مصير – وكالات
تابع “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية نفيه مجددا، تقارير عن توصله لاتفاق مع روسيا ينص على الانسحاب من مدينة دوما.
وذكر الناطق الاعلامي باسم “الجيش” حمزة بيرقدار على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تليغرام إنه ”لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن اتفاق يقضي بإخراج جيش الإسلام من مدينة دوما،
وتابع: “لازال موقفنا واضحا وثابتا وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية“.
وكانت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء قد نقلت عن هيئة الأركان العامة للجيش الروسي قولها إنها توصلت لاتفاق مع المقاتلين في دوما يقضي بانسحابهم دون أن تحدد إلى أين سيتوجهون.
وذكر تلفزيون الأسد أن هناك معلومات أولية عن قرب التوصل لاتفاق يقضي بخروج مقاتلي “جيش الإسلام” من دوما إلى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.”
على أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذكر اليوم الجمعة، بأنه لا يوجد تَعَهُد نهائي بين الجيش الروسي وفصيل “جيش الإسلام”، لخروجه مقاتليه من دوما في الغوطة الشرقية.
وأَلْمَحَ المرصد السوري، إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، بانتظار الإعلان الرسمي عن الاتفاق خلال ساعات.
وغادر آلاف الأشخاص وبينهم مدنيون ومقاتلون من جماعات أخرى وأسرهم إلى إدلب من مناطق أخرى في الغوطة الشرقية على متن حافلات فتح لها ممر آمن إلى شمال غرب البلاد.
ويحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن هجوم قوات الأسد على الغوطة أدى لمقتل أكثر من 1600 مدني، وإصابة الآلاف.