مصير – وكالات
انتهت قمة اسطنبول الثلاثية التي جمعت قادة تركيا وروسيا وإيران بنهاية أعمالها، وتأكيدهم على تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا بمناطق تخفيف التوتر.
وبحسب بيان صادر عن الرؤساء في ختام قمتهم الحالية في إسطنبول اليوم الأربعاء، أجمع الحلف الثلاثي على ضرورة تعزيز وقف إطلاق النار بمناطق تخفيف التصعيد، بما يسهم في العمل لخطوات نحو حل سياسي في سوريا.
وأكد البيان على وحدة واستقلال وسيادة سوريا، إضافة إلى التمسك بمتابعة مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي عقد في سوتشي.
وأشار إلى تسهيل البدء السريع للجنة الدستورية في جنيف، بمساعدة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، وبالتنسيق بين الضامنين الثلاثة.
وحث الرؤساء التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، المجتمع الدولي على زيادة المساعدات وتسهيل وصولها إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
وتعد هذه القمة الثانية التي تجمع الدول الثلاث، إذ كان الاجتماع الأول في مدينة سوتشي في روسيا أواخر العام الماضي، وتوصلوا إلى خطوات عملية نحو حل سياسي في سوريا.