مصير-وكالات
أكدت نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الأحد، عن أن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.
وقالت هايلي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إن لبلادها ثلاثة أهداف للولايات المتحدة وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر.
إضافة لهزيمة تنظيم “داعش”، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران، متابعة بالقول: «هدفنا أن تعود القوات الأميركية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور».
ويناقض تصريح هايلي، ما أعلنه البيت الأبيض، أمس (الأحد)، عن أن الرئيس دونالد ترمب يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن، وذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أقنع ترمب بالحفاظ على وجود أميركي هناك “على المدى الطويل”.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان: “المهمة الأميركية لم تتغير..الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات الأميركية للوطن بأسرع ما يمكن”.
وأضافت: “إننا مصممون على سحق تنظيم (داعش) بشكل كامل وتوفير الظروف التي تمنع عودته”.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، شدد ترامب على ضرورة رحيل القوات الأميركية في أقرب فرصة من سوريا، دون تحديد جدول زمني للانسحاب.
وذكرت تقارير صحفية أن الرئيس ترمب تحدث مع عدد من الزعماء بالمنطقة لحثهم على المساهمة بمبلغ 4 مليارات دولار، لإعادة الأعمار في سوريا، وأنه ينتظر الرد.