• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عمرو حمزاوي

اجتماع النقب… تراجع أمريكي وأمن إقليمي دون فلسطين

2022/04/05
in عمرو حمزاوي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
اجتماع النقب… تراجع أمريكي وأمن إقليمي دون فلسطين
0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عمرو حمزاوي

قبل أيام، انضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى وزراء خارجية إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر في اجتماع غير مسبوق في النقب. كان الهدف المعلن لقمة النقب هو التباحث حول الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وفقا “لروحية” اتفاقات التطبيع المسمى بالاتفاقات الإبراهيمية. غير أن أطراف “قمة النقب” ترجموا الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي على نحو تفاوت بين التركيز على إيران من جهة، وتناول الدور الروسي في الشرق الأوسط وتداعيات حرب أوكرانيا على الأسعار العالمية للطاقة من جهة أخرى، والإشارة إلى القضية الفلسطينية من جهة ثالثة.وظفت إسرائيل والإمارات والبحرين مشاركتها في اجتماع النقب للتعبير عن الغضب من السياسات الأمريكية تجاه إيران والتنازلات المحتمل تقديمها إلى الجمهورية الإسلامية في مفاوضات الملف النووي. أما المغرب، وعلى الرغم من اهتمامها الأقل بإيران ودورها في الشرق الأوسط، فقد تضامن وزير خارجيتها مع نظرائه من إسرائيل والإمارات والبحرين لجهة انتقاد تراجع الدور الأمريكي في المنطقة ومحدودية الضمانات الأمنية المقدمة من واشنطن للعواصم الشرق أوسطية بعد أن قصف الحوثيون المدعومون من إيران مناطق في السعودية والإمارات دون رد أمريكي واستبعدت الولايات المتحدة من مفاوضات الملف النووي وجهة النظر الإسرائيلية المشككة في جدوى اتفاق جديد مع إيران. وعلى الرغم من أن صانع القرار المصري لا يرى في الضغط على إيران والحد من سياساتها العدائية أولوية استراتيجية، إلا أنه انضم للأطراف الإقليمية الأخرى في الشكوى من التراجع الأمريكي وتثبيت موقفه المحايد من حرب أوكرانيا وعدم رغبته في تهديد علاقاته الواسعة بروسيا بطلب أمريكي. وإذا كان بلينكن قد جاء إلى النقب لكي يحصل على تعهدات شرق أوسطية بالمساعدة في تطبيق العقوبات الغربية على روسيا ومن بينها رفع معدلات إنتاج النفط بغية السيطرة على ارتفاع الأسعار الذي رتبه حصار روسيا، فإنه غادر الاجتماع خالي الوفاض، بل ومحمل بإصرار إسرائيل والدول العربية على سياسة الحياد فيما خص روسيا. أما فلسطين ومسألة استئناف مفاوضات السلام بين السلطة في رام الله والحكومة الإسرائيلية، فلم يشر لها سوى بلينكن ومعه وزير الخارجية المصري سامح شكري. في حين فضلت الأطراف الأخرى تجاهلها، تثبيتا لما تحمله الاتفاقات الإبراهيمية من توجه نحو تطبيع بين إسرائيل والعرب ودمج لإسرائيل في شرق أوسط لا دولة فلسطينية به.

باستثناء مصر، صارت حكومات الدول العربية المشاركة في النقب تريد تطبيعا وتعاونا مع إسرائيل دون حل لصراعها مع فلسطين وشعبها. تنظر أبو ظبي والمنامة والرباط إلى إسرائيل إما كشريك إقليمي يمكن تطوير دوره في الأمن الإقليمي ويمكنه المساعدة على احتواء السياسات الإيرانية والأخطار المرتبطة بها على خلفية التراجع الأمريكي أو كدولة ذات اقتصاد قوى ومتقدم ينبغي على العرب السعي إلى تطوير علاقاتهم الاقتصادية والتجارية معها والتبادل التكنولوجي والاستثماري الذي يربطهم بها أو كالأمرين معا. فمنذ توقيع الاتفاقات الإبراهيمية في 2020، ودولة الإمارات ودولة البحرين، ومن خلفهما السعودية، تعملان على توطيد تعاونهما الاستراتيجي-الأمني مع إسرائيل بجانب الاقتصاد والتجارة. وما أن انتشرت من فيينا حيث يتم التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني أحاديث التنازلات الأمريكية المحتملة لإيران (كشطب إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية الأمريكية)، حتى سارعت الدولتان إلى التعبير عن رفضهما لتهاون واشنطن مع طهران واشتركتا مع إسرائيل في النقب في صياغة مبدأ “عدونا الأول هو إيران” الذي عبر عنه بجلاء شديد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف ابن راشد الزياني ولحق به وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد متحدثا عن ترتيبات أمنية شرق أوسطية ستخيف إيران.

أما المغرب، وهي وقعت لاحقا على الاتفاقات الإبراهيمية، فتضامنت علنيا مع الغضب العربي والإسرائيلي من التهاون الأمريكي مع إيران. إلا أن الحكومة المغربية تظل معنية بالتعاون الثنائي في المجالين الاقتصادي والتجاري مع إسرائيل وراغبة في الحصول على شيء من الدعم الإسرائيلي لموقفها تجاه قضية الصحراء في العاصمة الأمريكية.

في المقابل، يمكن تفسير مشاركة مصر في اجتماع النقب إما بالخوف التقليدي للدبلوماسية المصرية من الإقصاء من دوائر التنسيق الأمني بين الحكومات العربية وإسرائيل أو بالإشارة إلى لقاء شرم الشيخ الذي ضم إلى جانب الرئيس المصري رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي العهد الإماراتي وهدف إلى الوصول إلى موقف إقليمي واحد من التداعيات العالمية لحرب أوكرانيا والضغط الأمريكي على الحلفاء في الشرق الأوسط لإدانة الغزو الروسي، وربما كانت مشاركة وزير الخارجية المصري نتيجة للأمرين معا.

أيا ما كانت الدوافع وراء مشاركة الوزير شكري كالمدعو الأخير إلى اجتماع النقب، شاركت مصر لتسجل وجود توافقات إقليمية بشأن ضمانات الأمن إن المتعلقة بالخليج وإسرائيل (مع رفض مصري صريح لتشكيل حلف شرق أوسطي معادي لإيران) أو فيما خص مواجهة التهديدات الواردة على الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي ومعدلات التضخم بسبب حرب أوكرانيا. شاركت مصر أيضا لتسجيل رفضها هي لاستبعاد القضية الفلسطينية من المساع التطبيعية في الشرق الأوسط، وتلاقت مع الموقف المصري هنا الدبلوماسية الأردنية عن بعد حيث ذهب الملك عبد الله الثاني للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أيام انعقاد “قمة النقب”!

وماذا عن الولايات المتحدة الأمريكية؟ هدفت إدارة بايدن عبر مشاركة وزير خارجيتها، من جهة، إلى التشديد على تأييدها للاتفاقات الإبراهيمية التي أبرمت بوساطة الإدارة السابقة، إدارة ترامب. أرادت واشنطن، من جهة أخرى، طمأنة الحلفاء الشرق أوسطيين إلى استمرار الالتزامات الأمنية الأمريكية وإلى هامشية التنازلات المقدمة لإيران ورغب في الحصول على مقابل للتعهدات الكلامية الأمريكية باتجاه الحلفاء إلى إدانة روسيا والمساعدة في التخفيف من ارتفاع أسعار الطاقة عالميا بزيادة ضخ النفط الخليجي. غير أن بلينكن فشل في الأمرين، ووجد نفسه محاطا بحلفاء يشككون في الدور الراهن والمستقبلي لبلاده في منطقة الشرق الأوسط ويذكرونه بحديث إدارته المتكرر عن الانسحاب من المنطقة والتوجه نحو آسيا ويعلمونه برفض إدانة روسيا التي تحتاج إسرائيل للتنسيق معها فيما خص الأوضاع السورية وتربط مصر بها علاقات عسكرية واقتصادية وتجارية واسعة وتناور بها الإمارات والبحرين ومن خلفهما السعودية للتعبير عن الغضب تجاه الولايات المتحدة وسياساتها.

٭ كاتب من مصر

 

المصدر: القدس العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

ميليشيات إيرانية في سورية: لماذا؟

Next Post

النزعة الدكتاتورية وتكتيك الوعود الإصلاحية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
النزعة الدكتاتورية وتكتيك الوعود الإصلاحية

النزعة الدكتاتورية وتكتيك الوعود الإصلاحية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist