نائلة الإمام
رأى الأمير الأموي عبد الرحمن الداخل في زمانه وهو في الأندلس نخلة في غير
موطنها أثارت حنينه لدمشق فقال :
تــبــدت لنـا وسـط الرصـافـة نـخـلة
تـنـاءت بأرض الغرب عن بلد النخل
فـقـلت شـبـيـهـي في التغرب والنوى
وطـول التـنـائي عـن بني وعن أهلي
وقد سألته لأستفيد من خبرته في مداراة عشق دمشق بل الشام كلها والحنين إليها فقلت
…………………………
كيفَ داريتَ حنينَك ْ
.
ياشبيهَ النخلِ قُلْ لي ؟!!!!!
.
نائياًعن موطنِ النخلِ …
.
هل براكَ الشوقُ مثلي
.
لمهادِ الياسمينْ ؟!!!!!!!!
.
هل تململتَ على جمرِ لهيبكْ ؟!!!
.
هل صحوتَ ؟!!!!!
.
هل غفوتَ ؟!!!!!!!
.
هل دعوتَ الله جهراً ؟!!!!
.
هل صرختَ دونَ صوتٍ …
.
هائماً في جوفِ ليلكْ ؟!!!!
.
كيف لم يشغْلكْ عنها .
.
سحرُ جنَّاتِ العريفْ ؟!!
.
جسدٌ حلَّ بأرض ٍ…
.
وبها روح ٌ تطوفْ