• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يوليو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود علوش

مستقبل سورية بعد قمة طهران

2022/07/24
in محمود علوش, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مستقبل سورية بعد قمة طهران
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمود علوش

على مدى السنوات التي أعقبت انخراط تركيا مع روسيا وإيران في منصة أستانة في 2017، سعت موسكو إلى إيجاد أرضيةٍ مشتركةٍ مع أنقرة للتوفيق بين أهدافهما الجيوسياسية المتناقضة في سورية، فضلاً عن لعب دور ضابط الإيقاع في التنافس التركي الإيراني. بقدر ما كان التعاون التركي الروسي مهماً في إيجاد هذه المساحة وتطويرها بعد ذلك إلى تنسيقٍ في مجالات وقضايا إقليمية أخرى، مثل ليبيا وجنوب القوقاز والتعاون الدفاعي، فإن طهران ودمشق نظرتا إليه على أنه حدّ من طموحات نظام الأسد باستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال خاضعة للمعارضة. ومن جهة ثانية، ضغط على المصالح الجيوسياسية الإيرانية في البلاد. مع ذلك، اكتسبت منصّة أستانة أهمية في إدارة عملية التنافس بين الدول الثلاث، بالنظر إلى دورها في تطبيع الوضع الأمني في مناطق كثيرة، عبر اتفاقات وقف إطلاق النار وتحويل هذه القوى إلى دول ضامنة، فضلاً عن إضعاف الدور الغربي في الصراع.

في هذا السياق، أكّدت قمة طهران التي جمعت الأسبوع الماضي الرؤساء الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، استمرارية هذه الشراكة، لكنّها اكتسبت، هذه المرّة، أهمية أكبر مقارنة بالقمم السابقة المماثلة، كونها تأتي في خضم تحولات إقليمية ودولية كبيرة تؤثّر على طبيعية الدينامية التي تسير بها الشراكة. فمن جانبٍ، تسعى إيران إلى الاستفادة من تحوّل الاهتمام الروسي نحو حرب أوكرانيا بهدف تعزيز حضورها السياسي والعسكري والاقتصادي في سورية. ومن جانب آخر، تسبب دعم تركيا أوكرانيا بطائرات مسيرة والقيود التي فرضتها على حركة وصول القوات الروسية إلى سورية عبر البحر والجو، بزيادة الضغط على العلاقات التركية الروسية. رغم استراتيجية التوازن التي تنتهجها أنقرة في الصراع الروسي الغربي، إلّا أنها بدت مُصمّمةً على الاستفادة من التحوّل الروسي لتحسين موقفها في سورية. نتيجةً لهذا التصميم، تُلوح أنقرة منذ فترة بشن عملية عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وتعتقد أن الظروف الراهنة تبدو مناسبةً لفرض واقع جديد في حربها ضد المشروع الانفصالي الكردي.

لقد حققت الدول الثلاث أهدافاً مختلفة من منصّة أستانة. عزّزت روسيا دورها القيادي في سورية ودفعت تركيا وفصائل المعارضة التي تدعمها إلى التخلي عن مشروع إطاحة نظام الأسد والانخراط جزئياً في جهودها لإنهاء الصراع. وبالنسبة لإيران، شكّل التحول التركي إقراراً بفشل جهود إطاحة الأسد. أما أنقرة، فاستطاعت، إلى حد كبير، التفرّغ لمواجهة المشروع الانفصالي الكردي. مع ذلك، كانت الشراكة الثلاثية، على الدوام، عرضة لتضارب المصالح. يكمن السبب في ذلك في أنّ هذه الشراكة كانت في الواقع نتاج شراكتين متناقضتين. الأولى، روسية ـ إيرانية ترتكز على مصلحة مشتركة في دعم استمرارية نظام الأسد وتقويته، لكنّها تتنافس في التأثير عليه. والثانية، روسية ـ تركية تتجاوز في دوافعها الجغرافيا السورية، لكنّها قيّدت قدرة دمشق وطهران على استعادة السيطرة على ما تبقى من مناطق المعارضة. علاوة على ذلك، كان الدور القيادي لروسيا يحدّ من نطاق أنشطة إيران في سورية من خلال الشراكة مع إسرائيل والعلاقة التعاونية مع تركيا.

في الوقت الراهن، لا تزال موسكو تولي أهميةً للشراكة مع أنقرة، لكنّ العزلة الغربية التي تعرّضت لها بعد حرب أوكرانيا تدفعها إلى التركيز بشكل أكبر على تطوير العلاقة مع إيران إلى شراكة استراتيجية. يتطلع بوتين إلى الاستفادة من تجربة إيران الناجحة في التعايش عقوداً طويلة مع العقوبات، وتطوير مجالات الشراكة معها لتشمل قطاعاتٍ مختلفة، منها الطاقة التي تُعد أحد المجالات الرئيسية في الصراع الروسي الغربي. كذلك ترغب موسكو في اقتناء الطائرات المسيّرة الإيرانية لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. من شأن ذلك أن يُقلّص من المزايا التي تحصدها تركيا من منصّة أستانة. تُبرز المعارضة الروسية الإيرانية الموحّدة لرغبة تركيا في شن هجوم جديد ضد الوحدات الكردية كيف أن موسكو باتت تميل إلى الأخذ بالاعتبار موقف إيران تجاه الدور التركي في سورية. نتيجة لذلك أيضاً، ستجد إسرائيل صعوبة في مواصلة عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سورية.

في غضون ذلك، تجد القوى الثلاث مساحة مشتركة للتفاهم عليها في هذه المرحلة، وهي الدفع باتجاه الانسحاب الأميركي من شمال شرق سورية وتحجيم المشروع الانفصالي الكردي. أدّى الانسحاب الأميركي من أفغانستان واتجاه واشنطن إلى تخفيف انخراطها في المنطقة إلى طرح تساؤلات حول مستقبل الوجود الأميركي في سورية. استطاعت قمّة طهران وضع قضية الوحدات الكردية في إطار تفاوضي ثلاثي من خلال الاتفاق على التعاون في مكافحة الإرهاب. لا يزال هذا الاتفاق غير واضح، ومن المحتمل أن يفشل، في نهاية المطاف، بالنظر إلى عدم استعداد أنقرة للقبول بعودة منطقتي تل رفعت ومنبج في غرب الفرات إلى سيطرة النظام. يكمن التحدّي الرئيسي في كيفية ترجمة التوافق الثلاثي حول التعاون في مكافحة الإرهاب على أرض الواقع.

على الرغم من خلافاتهم، حرص بوتين ورئيسي وأردوغان على التعبير عن رغبتهم بمواصلة التعاون في سورية. ويُشكل اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه أنقرة وموسكو في عام 2019 بخصوص منبج وتل رفعت أرضية مناسبة للشروع في مفاوضاتٍ بشأن التسوية المحتملة. على عكس موسكو التي سعت باستمرار إلى التأكيد على مراعاتها الهواجس الأمنية التركية بخصوص المشروع الانفصالي الكردي، كانت طهران تتجنّب تبني هذا الخطاب لعدم منح شرعية للوجود العسكري التركي في سورية. مع ذلك، أصبح الخطاب الإيراني اليوم أكثر واقعية في مقاربة الدور التركي. لقد أبدت طهران، خلال زيارة وزير خارجيتها أخيراً أنقرة، استعدادها للعب دور الوساطة بين أنقرة ودمشق. وهناك تفسيرات عديدة لهذا التحول في الخطاب الإيراني أن طهران تسعى إلى ترطيب علاقاتها مع أنقرة على أمل إبعادها عن الانخراط في تكتل إقليمي مع إسرائيل ودول الخليج لمواجهة نفوذها في سورية والمنطقة. ثانياً، ترى إيران في الانشغال الروسي في حرب أوكرانيا فرصةً لتعزيز حضورها في الشمال السوري. والتعاون مع تركيا في مكافحة الوحدات الكردية يُقلل من مقاومة أنقرة طموحاتها.

مع انشغال روسيا في حرب أوكرانيا التي تبدو طويلة، لا يستطيع بوتين تحمّل أي اضطراب في التوازن السوري، والذي سيتطلب منه استثمار مزيد من الموارد العسكرية هناك. في نهاية المطاف، الاستراتيجية الروسية والإيرانية في سورية واضحة. بقاء الأسد في السلطة ومساعدته على استعادة السيطرة على كلّ البلاد. انطلاقاً مما سبق، ستبقى الشراكة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية في سورية مترابطة في المستقبل المنظور، حتى لو قرّرت أنقرة المضي في خطة عمليتها العسكرية. وفي ما يتعلق بالعلاقة الروسية الإسرائيلية في سورية، فإنّ مستقبلها مرهون بمسار الصراع الروسي الأوكراني. في حال نجحت موسكو والغرب في وضع حد للصراع بشروط روسية، فإنّ من المرجح أن يعود بوتين إلى الوضع السابق في العلاقة مع كلّ من إيران وإسرائيل في سورية. خلاف ذلك، سيُكرس الوضع الجديد الناشئ بين إيران وروسيا.

المصدر: العربي الجديد

 

ShareTweetShare
Previous Post

كيف ستتصرف أنقرة بعد قمة طهران؟

Next Post

اشتداد صراع الهويات القاتلة.. هل يكون السنّة كعرب 48؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
اشتداد صراع الهويات القاتلة.. هل يكون السنّة كعرب 48؟

اشتداد صراع الهويات القاتلة.. هل يكون السنّة كعرب 48؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • كاريكاتير

    كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist