مصير – خاص
فوجئ المهجرون السوريون والفلسطينيون من مخيم اليرموك وأحياء جنوب دمشق بصعوبات بالغة خلال عمليات ترحيلهم القسري، التي تمت عقب اتفاق بين فصائل المعارضة والنظام، برعاية روسية، حيث عانوا في قوافلهم التي تضم سبعة عشر ألف مهجر من سفر طويل فاق في بعض الاحيان يومين متتاليين، في ظل انعدام محطات الاستراحة والوقوف، لاسيما أن أغلب المهجرين من العوائل بمن فيهم أطفال ونساء، عدا عن تعرض بعض القوافل إلى مضايقات وشتائم من قبل شبيحة النظام خلال عبور القوافل في مناطقهم، ولم تتوقف معاناة المهجرين عند هذا الحد، فبسبب الفوضى وسوء التنسيق بين فصائل المعارضة والجهات المعنية باستقبالهم في الشمال السوري, تضاعفت معاناتهم بعد رحلاتهم الشآقة حين وصلوا إلى المخيمات في مناطق الشمال السوري ، وأغلب تلك المخيمات غير مجهزة من كافة النواحي
مثل مخيم (شبيران) شمال الباب، حيث رفض المهجرون الدخول إليه بسبب وضعه السيئ وقسم منهم بقي في الشوارع بسبب عدم تأمين بديل أفضل من تلك المخيمات غير المجهزة وأدى ذلك إلى حالة من الغضب والاحتقان في أوساط المهجرين ,وهم يَرون أطفالهم وزوجاتهم من غير مأوى بعد كل معاناتهم الطويلة , وقد ناشد العديد منهم الجهات التركية الإنسانية للتدخل وإنهاء معاناتهم , وقد علم موقع (مصير) أن وأغلب دفعات المهجرين تم نقلهم الى مخيم جنديرس ومخيم الشبيبة قرب اعزاز – صباح الاثنين , وقد أجرى المنسق العام لتجمع مصير السيد أيمن أبو هاشم عددا من الاتصالات مع الجهات المعنية بموضوع المهجرين لإيجاد حلول عاجلة تنهي المعاناة.