• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home سمير التقي

حرب بوتين قد تدوم عقوداً… هذه دروس التاريخ

2022/10/24
in سمير التقي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حرب بوتين قد تدوم عقوداً… هذه دروس التاريخ
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سمير التقي

في حرب لا رابح فيها، تستطيع أوكرانيا أن تكون أقل الخاسرين. تستطيع الانتصار عسكرياً لتحل الصراع، لتدفع الروس وراء خط 24 شباط (فبراير)، وربما استرجاع كل الأراضي المحتلة منذ 2014، بما فيها القرم.

وفي كل الأحوال، يعود الفضل في انقلاب الموقف الاستراتيجي لشجاعة الرئيس زيلينسكي وفريقه. فبعدما كان بوتين يراه “مجرد ممثل يهودي كوميدي”، نزل إلى الشارع ليقول “نحن باقون”، وكاد يُقتل مرات عدة، لكنه أرغم الغرب على التوحد وعلى دعمه. وبقي هو ورفاقه في “الميدان”.

شتاء أوكرانيا لن يوقف الحرب، لكنه سيبطئها. وسيكون وضع المدافعين، سواء أكانوا روساً أو أوكرانيين، أفضل من المهاجمين، الذين ستصعب الحركة عليهم. لكن، لعل بوتين يراهن على الربيع التالي لتهيئة الاحتياط ويدفعه للهجوم من جديد. فهل سنرى هذا الشتاء صورة مشابهة لستالينغراد، حيث يحاول الروس الصمود في طقس قارس وفي مواجهة تقدم أوكراني بطيء؟ وعلينا أن نراقب كيف ستكون حال وكفاءة هذا الاحتياط الذي سيلقي به بوتين في المعركة.

وبالمقابل، لا خوف في هذا السياق من بيلاروسيا. فالملايين العشرة لسكانها، لديهم جيش ضعيف للغاية، لن يقدر على حشد يزيد تقديراً عن 15-20 ألفاً على الجبهة الشمالية الغربية. وجل ما يمكنهم فعله، تشتيت بعض الانتباه.

يبقى احتمال انقلاب داخلي في روسيا قائماً، ولكن متى سيكون ذلك؟ الأمر مرتبط بتحولات الوضع في الحرب. فمثل صدام 1991، انتهى بوتين تاريخياً، فيما يقود بلاده نحو جدار أصم. ورغم ما نقلته “الواشنطن بوست” من أن الاستخبارات الأميركية أخبرت الرئيس بايدن أن بعض مراكز القوة داخل الكرملين، قد بدأ يعترض على مواقف بوتين، لكن ذلك لا يعني أن الحرب ستنتهي، بل لعلها تدخل في دورة جديدة.

وفي كل الأحوال، ليس من مصلحة الأوكرانيين بأي حال مهاجمة الأراضي الروسية. حربهم، في جوهرها، لتحرير أراضيهم في مواجهة غزو غاشم. الهجوم على الأراضي الروسية سيغيّر بعمق من طبيعة الحرب، وسيحولها بالنسبة للروس ولغيرهم إلى حرب روسية دفاعية مشروعة.

وبالرغم من أن كسر إرادة الجمهور العام للمدنيين يكمن في صلب العقيدة العسكرية الروسية، كما فعلوا بمواطنيهم في الشيشان وفي حلب، لكن، على العكس، يحجم الأوكرانيون عن التورط في هجوم مقصود على المدنيين. وبغض النظر عن القانون الدولي والجانب الأخلاقي في هذا الشأن، تثبت تجارب الحروب الكونية في القرن العشرين قطعياً، أن الهجوم على المدنيين لم ينجح قط في كسر إرادتهم، بل على العكس، عزز التفافهم حول قضيتهم المشتركة. كذا كانت حال لندن وستالينغراد إبان الحرب الثانية ثم فيتنام، ولبنان وبغداد وغزة. ولا شك بأن التزام الأوكرانيين بهذا الموقف، يقطع الطريق علي هزيمتهم أمام روسيا. فذاك عماد الموقف والدعم الدولي الأخلاقي للأوكرانيين.

بحسب مراكز الأبحاث العسكرية، وإذا تصاعدت الحرب نحو استخدام النووي التكتيكي، تحتاج لاستخدام عشر أو عشرين قنبلة تكتيكية، تقتل كل منها عشرة آلاف مقاتل ومدني، كي تحدث فرقاً في مسار العمليات. لذلك أبلغ جنرالات دول الناتو، نظراءهم الروس مباشرة، أن الناتو سيرد بكل قدراته التقليدية، وأنهم قادرون بحسم على توجيه ضربات لكل المقدرات والبنى التحتية العسكرية الروسية، لتتقدم قواتها بعد ذلك على الأرض ضد روسيا. وإذ يعرف الجميع طول سلاسل التحضير لهجوم نووي روسي، فلقد أبلغوهم أن مجرد رؤية الناتو هذه التحضيرات، سيبدأ هجومه التقليدي. هذا في وقت يتضح فيه فشل القوات البرية الروسية أمام المعدات الحديثة، في تحقيق أي تقدم أو حسم كبير على الأرض.

تجعلني هذه المناخات أشبّه الوضع الراهن ببدايات الحرب العالمية الثانية. حيث بدأت اليابان في الثلاثينات من القرن الماضي، احتلالها لمنشوريا عام 1931 التي كانت تعتبرها أرضاً لها، ثم احتلت الصين عام 1936. وعلى التوازي، احتلت ألمانيا النمسا 1936، ثم السويد وتشيكوسلوفاكيا 1939، ثم بولونيا. وبدورها احتلت إيطاليا أباسينيا في عام 1935 ثم ألبانيا 1939. وتم كل ذلك بذريعة الطموح الإمبراطوري. بذلك فإن الحرب على أوكرانيا هي حرب القرن الحادي والعشرين، لكن روسيا تقودها بعقلية القرن العشرين، مستندة إلى رؤية عصبوية إمبريالية لتاريخ روسيا والتاريخ السلافي.

لكن هذه هي العقلية الإمبراطورية الروسية منذ ولادتها. فروسيا دولة توسعية بالتعريف، وهذه العقيدة هي التي صنعت بوتين لا العكس. فعلى مدى 500 عام، تميزت روسيا بطموحات عالية تجاوزت قدراتها الفعلية. وبدءاً بإيفان الرهيب في القرن السادس عشر، توسعت روسيا بالتسارع الكبير للمتوالية الهندسية، لتغطي في نهاية المطاف سدس الأرض. لكنها سرعان ما تمططت وانهارت. وباستثناء فترات قصيرة، كانت روسيا غالباً، قوة عظمى، لكنها كانت ضعيفة نسبياً. والآن، ورغم أن الطرفين يحرصان على ألا تتحول هذه الحرب لحرب أوروبية مفتوحة، لكنّ كليهما يتقدمان نحو احتمال المجابهة.

لذلك، فإن السيناريو الأرجح طبقاً للعقلية الإمبراطورية في موسكو، أن يحصل وقف إطلاق نار مضطرب في بداية العام المقبل، ليكون الأوكرانيون في وضع أفضل، ثم سرعان ما تندلع حرب ثالثة بعد أن تشحن روسيا قواها، ثم تحصل استراحة، ثم حرب رابعة. لتكون كل حرب أشرس من سابقتها. فنحن نواجه حرباً وجودية. لأن بوتين والمؤسسة العسكرية والاستخبارية الروسية، يعتقدون أن أوكرانيا ليس لها أصلاً الحق في الحياة. ومن خلال هذه العقلية تصبح الحرب حرب أجيال، يحتمل أن تدوم، بحسب التقديرات، أربعين أو خمسين عاماً. هذا ما لم يحصل تبدل عميق إما في أوروبا أو في روسيا. فحتى لو انتصر الأوكرانيون عسكرياً، فسيترتب عليهم أن يعيشوا سلاماً مدججاً بالسلاح، في مواجهة خصم طامع يفوقهم عشر مرات.

يقول الأستاذ الصيني التاريخي العظيم للعلوم الاستراتيجية سان تسو: “لا بد لكل منتصر حكيم من أن يؤمّن لعدوه المهزوم جسراً ذهبياً”. وثمة احتمال لذلك! فحين تقرر الصين أو الهند سحب دعمها المعنوي لبوتين تنتهي الحرب قطعاً!

كان الصينيون يقولون: لندع الروس يفضحون ضعف الغرب ونقص عزيمته، ولندعهم يلقنون أميركا حقيقة أفول ديموقراطيتها المتعفنة. لكن الرياح جرت بما لم تشته السفن الصينية. وصارت الحرب عبئاً على الصين وتهديداً لمصالحها. وإذ يحضر الرئيس الصيني “للنصر الظافري” في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، لعلنا نشهد تحولاً يسمح للصين بمد ذاك الجسر الذهبي.

المصدر: النهار العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

أحداث درعا السورية توثق ارتباط “داعش” بالنظام السوري

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist