أخبار
كشف “مركز مكافحة التضليل” التابع للرئاسة التركية، أمس على صفحته في موقع “إكس”، تلاعبَ إسرائيل بمقطع الفيديو الذي اعتمدت عليه تل أبيب من أجل اتهام الفصائل الفلسطينية بمجزرة المستشفى المعمداني.
وقال المركز في 3 تغريدات متتالية، إنّ الحساب الرسمي لدولة إسرائيل نشر ما مفاده بأنّ الدولة العبرية تملك “وثائق لأولئك الذين ما زالوا يتساءلون عما حدث للمستشفى في غزة”. ناشراً المركز مقطعاً مصوراً قال إنّها “الصور التي تمت مشاركتها مع العنوان، وتحتوي على تلاعب”.
وأضاف المركز التركي أنّه اكتشف “اقتصاص الصور، ثم عكسها لمعالجة التلاعب قبل مشاركتها”. إذ حينما دقّق المركز بالنسخة غير المعدلة “تبين أنّ الصواريخ التي خرجت من غزة كانت متوجهة نحو إسرائيل، وأنّ المستشفى الذي أصيب لم يكن في اتجاه الصواريخ الفلسطينية”.
وتابع المركز “يظهر في الصور الأولية، أنّ اتجاه الصواريخ الخارجة من غزة وموقع المستشفى في الاتجاه المعاكس. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأثر الذي خلفته صواريخ حماس في الظلام واضح للعيان. وتسهل هذه الآثار تحديد منطقة إطلاق الصواريخ واتجاهها”.
وبيّن المركز أنّ “الانفجارات تأتي في منطقة المستشفى في أعقاب وميض شوهد في الزاوية اليسرى العليا (فوق المستشفى)، ولا علاقة له بالصواريخ التي تم إطلاقها من غزة”.
وفي الصور التي نشرتها الرواية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، تُبين أنّ المكان المحدد لمنطقة إطلاق الصواريخ الفلسطينية يقع في الجانب الآخر من منطقة المستشفى، وبالتالي “تم وضع المستشفى في اتجاه إطلاق الصواريخ”.
بالإضافة إلى ذلك، “تمت إزالة التوهج المشبوه في الزاوية اليسرى من الصور. على الرغم من وجود صور عالية الدقة، إذ تم استخدام صور منخفضة الدقة لتجنب اكتشاف التلاعب”.
المصدر: النهار العربي