تقارير
بينما فقد أكثر من 7 آلاف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن الدول الغربية إما عارضت أو تجاهلت الدعوات إلى وقف إطلاق النار.
وأحصت الأناضول ردود فعل العديد من الدول بشأن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنهم قد يناقشون وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وذُكر في مشروع القرار المقدّم من الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي يوم 25 أكتوبر الجاري، والذي تم رفضه أن “الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر كانت مدانة بشدة، وأن الدول لها الحق في الدفاع عن النفس”.
وفي حين تمت الإشارة في مشروع القرار إلى ضرورة “وقف الاشتباكات لأسباب إنسانية” بدلاً من وقف إطلاق النار، فقد تم الدعوة إلى ضرورة تقديم مساعدات مستدامة إلى غزة.
من ناحية أخرى، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي يومي 16 و25 أكتوبر بشأن الإعلان الفوري عن “وقف إطلاق نار إنساني” في غزة.
أوروبا لا تدعم “وقف إطلاق النار”
وبينما ذكر الاتحاد الأوروبي أنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو: “لا توجد دعوة لوقف إطلاق النار من الاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة”.
وقال ستانو إن “هجوم حماس على إسرائيل مستمر. وفي هذه الحالة، فإن الموقف الحالي للاتحاد الأوروبي هو أننا نقف إلى جانب إسرائيل ولها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية. ونؤكد أن استخدام هذا الحق يجب أن يتم في إطار القانون الدولي والإنساني”.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صرح خلال “زيارته التضامنية مع إسرائيل”، أن التحالف الدولي ضد داعش يمكنه أيضا قتال حماس، وأن فرنسا مستعدة لذلك، ودعا إلى إنشاء “تحالف إقليمي ووطني” لـ “محاربة حماس” و”الجماعات الإرهابية”.
وأشار إلى أن قتال حماس يجب أن يتم “بلا رحمة” ولكن ليس “دون قواعد”، وطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الالتزام بقانون الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال اتصالاته مع السلطة الفلسطينية عقب زيارته لإسرائيل، قال ماكرون إنه لا يوجد شيء “يبرر” الألم الذي يعانيه المدنيون في غزة.
كما أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن دعمها لإسرائيل، وقالت: “بالنسبة لألمانيا، أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب في إطار القانون الدولي مثل باقي الدول. معالجة محنة الفلسطينيين لا تتعارض بأي شكل مع هذا الموقف الواضح والثابت”.
وفي معرض إجابته عن سؤال بخصوص وقف إطلاق النار، قال متحدث الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت: “إننا نقف بشكل وثيق وثابت مع إسرائيل، فالهجوم مستمر. ولا يزال أكثر من 200 رهينة، جميعهم تقريبًا من المدنيين المختطفين بوحشية، محتجزين، وفي ضوء ذلك لا أعرف كيف سيتم وقف إطلاق النار”.
من جانبه، اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبيل قمة مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عقد مؤتمر للسلام خلال ستة أشهر لإنهاء الصراعات بين إسرائيل والفلسطينيين والاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار تحت اسم “وقف إنساني للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة”، وشدد على أنه ينبغي السماح بالدخول الدائم للمساعدات الإنسانية إلى غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
كما أكد سانشيز مجددا: “أدين بشكل واضح وكامل وبشكل لا لبس فيه هجوم حماس على إسرائيل”، وذكر أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في إطار حقوق الإنسان والحقوق الدولية”.
بريطانيا تقترح “فترات توقف معينة”
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رد على سؤال “ألن تدعو إلى وقف إطلاق النار؟”، بالقول: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها” دون التطرق إلى قضية وقف إطلاق النار.
وأشار سوناك إلى إمكانية تفعيل “فترات توقف معينة، وليس وقفاً لإطلاق النار”، معتبرا أن “حماس مسؤولة عن هذا الصراع ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها كما هو منصوص عليه بوضوح في ميثاق الأمم المتحدة. وسنواصل دعوة إسرائيل للامتثال للقانون الدولي”.
وردا على سؤال “ما الذي يجب أن يحدث حتى تدعو الحكومة البريطانية إلى وقف إطلاق النار؟”، قال متحدث الحكومة إن “وقف إطلاق النار في الوقت الحالي لن يخدم سوى حماس”.
وكذلك قال رئيس وزراء الحكومة الهولندية المؤقتة مارك روته، في كلمته أمام الجلسة المنعقدة في مجلس النواب بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، إنه يؤيد “وقفا إنسانيا للاشتباكات حتى تتمكن إمدادات المساعدات من الوصول إلى غزة”.
وأعرب روته عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار لم يكن مرغوبا فيه وأن إعلانه سيعني أن إسرائيل لم تعد قادرة على محاربة التهديد الذي تشكله حماس.
وأعرب عن اعتقاده أن وقف إطلاق النار غير ممكن في الوقت الحالي وأنه يشكل الكثير من العقبات، وذكر أن الدفاع عن وقف إطلاق النار من شأنه أن يُبقي هولندا بمفردها.
وزير الخارجية الكرواتي جوردان جريليك رادمان، قال خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن بلاده تدين مرة أخرى هجمات حماس، مضيفاً: “إننا ندعو إلى إطلاق سراح الرهائن. ونواصل دعمنا القوي لإسرائيل في الدفاع عن النفس”.
وأضاف رادمان: “نحن ندعم أيضاً إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومن المهم الحد من الخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية”.
كما أدلى البرلمان البلغاري ببيانات أدان فيها هجوم حماس وذكر أن الدفاع عن النفس حق طبيعي لإسرائيل.
دول البلطيق تؤيد “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”
قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو إن “فنلندا تدين كل أشكال الإرهاب. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومواطنيها وفقا للقانون الدولي”.
من جانبه، قال الرئيس البولندي أندريه دودا: “التقيت بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ. لقد أدنت عدوان حماس، وخاصة أعمال العنف التي ترتكبها ضد المدنيين. وأكدت دعم بولندا للإجراءات الرامية إلى استعادة الأمن. وقلت إن لإسرائيل الحق في حماية حياة مواطنيها”.كما قالت رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، إن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي أمر لا جدال فيه”. وتم رفع العلم الإسرائيلي على مبنى حكومة لاتفيا.
بدوره، قال الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذا الإرهاب. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. يجب علينا حماية حياة جميع المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية”.
فيما قال الرئيس الإستوني آلار كاريس: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومحاربة العنف الأحمق الذي يمارسه الإرهابيون. لا شيء يمكن أن يبرر أعمال العنف المروعة التي تقوم بها حماس. إنهم يزرعون الموت والخوف وزعزعة استقرار المنطقة”.
وتعبيراً عن التضامن مع إسرائيل، تم رفع العلم الإسرائيلي أمام مبنى رئاسة الوزراء الإستونية.
ـسويسرا تؤكد “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”
ذكرت وزارة الخارجية السويسرية في بيان، أنه خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، “أدانت سويسرا مرة أخرى أعمال الإرهاب، وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على الشعب الإسرائيلي، واحتجاز حماس مواطنين إسرائيليين رهائن”.
وبينما تم تأكيد حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن أمنها، فقد تم دعوة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من التوترات.
كما ذكرت الخارجية السويسرية أن هناك حاجة ملحة لوقف مؤقت للهجمات على غزة لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين والسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى القطاع وفقا للمبادئ الإنسانية الدولية.
إيطاليا ومالطا تدعمان “حل الدولتين”
وفي خطاباتها منذ بداية الأزمة، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، وجوب إدانة حماس على “الجرائم” التي تتحمل مسؤوليتها، وأن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي”.
وأكدت ميلوني أن المخرج من هذا الصراع يكمن في “حل الدولتين”.
كما ذكر رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا أنهم يدينون جميع أشكال العنف، وأنهم يؤيدون “حل الدولتين” لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
سلوفينيا تدعو إلى “وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية”
ودعت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، في كلمتها أمام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إلى ضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بغية إيصال المساعدات إلى غزة.
وذكرت فاجون أن بلادها تابعت بقلق بالغ نقص المياه والغذاء الذي حدث بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد الهجمات الإسرائيلية، مضيفة: “ندعو إلى إعلان وقف إطلاق النار الإنساني في أقرب وقت حتى نتمكن من تأسيس ممرات المساعدات الإنسانية للوصول إلى غزة”.
كما أعرب العضو البوسني في مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، دينيس بيسيروفيتش، والعضو الكرواتي زيليكو كومسيتش، عن اعتقادهما بضرورة وقف الصراعات وإيجاد حل سلمي.
بابا الفاتيكان “من فضلكم أوقفوا إطلاق النار”
قال البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس الفاتيكان: “أتابع بقلق وألم ما يحدث في إسرائيل، حيث اندلع العنف بشكل أكثر عنفاً، ما تسبب في سقوط مئات القتلى والجرحى”، معربا عن مواساته “عائلات الضحايا. أولئك الذين يعانون في هذه الساعات من الرعب والألم. أصلي من أجل الجميع”.
وأضاف: “من فضلكم أوقفوا الهجمات والأسلحة. افهموا أن الإرهاب والحرب لا يجلبان أي حل، بل يؤديان فقط إلى وفاة الكثير من الناس. الحرب والعنف لا يحلان أي مشكلة. كل حرب هي هزيمة. دعونا نصلِّ من أجل السلام في إسرائيل وفلسطين”.
ودعا البابا أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن فورا ومنع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة.
تركيا تدعو إلى وقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني
وفي هذا الصدد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “الهجمات على غزة تجاوزت حدود حق الدفاع عن النفس وتحولت إلى ظلم ومذبحة وهمجية سافرة”.
وفيما يتعلق ببيان مفوضية الاتحاد الأوروبي بأنه “لا يمكننا الدعوة إلى وقف إطلاق النار بعد”، قال أردوغان: “كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا؟ ما هي حساباتكم؟ وعلى أي أساس تفعلون ذلك؟ أوضحوا لنا”.
وأردف: “إذا كنتم تمارسون السياسة، فنحن نمارس هذه السياسة أيضا. لقد عملت في السياسة لمدة أربعين عاما، لكننا لم نقف قط متفرجين على مثل هذه الفظائع، ولا يمكننا أن نبقى كذلك. إن جميع الدول الغربية تقدم الدعم غير المشروط للهجمات، بدلا من دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى التعقل”.
وذكر أردوغان أنه يتعين على جميع الأطراف أولا أن ترفع أيديها عن الزناد، مشددا على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار فورا.
من جانبه، أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى ضرورة إعلان وقف إطلاق النار فورا وإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية، وذكر أن هناك حلًا وخطة سلمية ستطرحها تركيا كبديل.
بدورها، دعت أوكرانيا أطراف الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والالتزام الصارم بقواعد الحرب.
من جهته، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالات مع زعماء دول عدة، خاصة بالشرق الأوسط، وشدد على أنه بالرغم من معاناة الطرفين فإنه يجب عليهما أخذ وضع السكان المدنيين في الحسبان.
وزارة الخارجية الأذربيجانية، أدانت أعمال العنف ضد المدنيين في منطقة الصراع وتم تقديم التعازي لذوي المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في كل من إسرائيل وغزة. ودعت إلى وقف فوري للتصعيد.
ودعت وزارة الخارجية القرغيزية أطراف الأزمة في إسرائيل وغزة إلى “إعلان وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي ودبلوماسي في أقرب وقت”. كما أدانت الوزارة الاعتداء الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
وزارة الخارجية الكازاخستانية دعت بدورها إسرائيل إلى الامتناع عن الاستخدام غير المتناسب للقوة في غزة والذي أدى إلى مقتل العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
كما دعت وزارة الخارجية الأوزبكية، فلسطين وإسرائيل إلى حل الأزمة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وقالت: “إننا ندعو الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء النزاع المسلح بسرعة”.
وفي كلمته أمام قمة القاهرة للسلام، قال وزير الخارجية الياباني كاميكاوا يوكو إن بلاده تواصل دعم “حل الدولتين” لإنهاء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
الصين ومنذ بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أدانت الأعمال التي تستهدف المدنيين وانتهاك القانون الدولي، ودعت الأطراف إلى “وقف الصراع وحماية المدنيين”.
متحدثة وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، قالت في بيانها خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن إسرائيل تمارس “تطهيرًا عرقيًا” ضد الفلسطينيين، وإن “باكستان تدعم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
من جانبه، قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، إن قصف مستشفى يتمتع بحصانة إنسانية في جميع الظروف والأحوال، يعد جريمة حرب، معرباً عن أمله أن “يتخذ المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، خطوات ملموسة تتجاوز الإدانة لإنهاء هذه الوحشية”.
الدول الإفريقية
وذكر الاتحاد الإفريقي أن الأعمال العدائية بين الفلسطينيين وإسرائيل يجب أن تتوقف فورا وينبغي إجراء مفاوضات غير مشروطة لحماية أرواح المدنيين.
وقالت حكومة جنوب إفريقيا، إن “إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 المقبولة دوليا وعاصمتها القدس الشرقية، والعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل أمر ضروري”.
وأكدت الحكومة السودانية دعمها لحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولة مستقلة، ودعت إلى حماية المدنيين الأبرياء.
ودعت نيجيريا إلى “التفاوض والحل السلمي”، في إشارة منها إلى أن الصراعات تؤثر سلبا على حياة المدنيين.
وأعربت حكومة السنغال في بيانها عن قلقها إزاء التوتر بين إسرائيل وفلسطين ودعت الطرفين إلى “تجنب تفاقم الوضع الإنساني والعودة إلى التهدئة”.
بدورها، أشارت تنزانيا إلى أن الصراعات أثرت سلبا على المدنيين، ودعت إلى “التفاوض والحل السلمي”.
وذكرت أوغندا أيضا أن عودة ظهور العنف في إسرائيل وفلسطين هي حالة مؤسفة ودعت إلى إيجاد حل سلمي.
الشرق الأوسط
منظمة التعاون الإسلامي قالت في بيانها الصادر يوم 13 أكتوبر: “ندين بشدة هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أهداف مدنية في غزة” وطلبت وقف هذه الهجمات العدائية على الفور.
وفي البيان الذي أصدرته الجامعة العربية يوم 13 أكتوبر، تم تأكيد أن ضمان أمن الشعب الفلسطيني هو واجب المجتمع الدولي، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف إطلاق النار.
ورفضت المملكة العربية السعودية الدعوات لإجبار الأهالي على الهجرة من قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم مكثف وحصار كامل من قبل إسرائيل، وأدانت استهداف المدنيين.
ودعت الخارجية السعودية في بيان بتاريخ 13 أكتوبر، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة لوقف الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة ومنع وقوع كارثة إنسانية.
وقالت في هذا الخصوص: “تؤكد المملكة العربية السعودية أنها ترفض بشكل قاطع الدعوات إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وتدين استمرار استهداف المدنيين العزل في غزة”.
وفي مؤتمره الصحافي المشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 25 أكتوبر، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى وقف العملية البرية الإسرائيلية المحتملة ضد قطاع غزة.
أما وزارة الخارجية الإماراتية فدعت في بيان يوم 18 أكتوبر، المجتمع الدولي إلى “بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب المزيد من تفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
بدوره، أشار متحدث وزارة الخارجية في حكومة طالبان المؤقتة عبد القهار بلهي، إلى أن إدارة طالبان دعت “الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وحكومات الدول إلى اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية”.
المصدر: الأناضول/القدس العربي