متابعات
عقد المجلس المركزي لتجمع مصير دورة اجتماعاته الثالثة عشرة، وذلك يوم الأحد الموافق 14/1/2024، والتي أطلق عليها المشاركون في بداية اللقاء دورة (غزة الصمود والتحدي) وتم الاجتماع عبر تقنية الأنترنيت.
بعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع، وذلك بحضور (30) عضواً، وغياب (6) أعضاء بعذر، و(4) أعضاء بدون عذر، يمثلون ساحات التجمع في الداخل السوري وتركيا ودول أوروبا والولايات المتحدة، افتتح الأخ الدكتور حسام سعد الاجتماع، وعرض بنود جدول الأعمال التي وافق عليه الأعضاء الحضور، ثم قام الأخ أحمد مظهر سعدو نائب المنسق العام، بقراءة التقرير العام لمكتب التنسيق عن الفترة الممتدة ما بين النصف الثاني من شهر تموز 2024 والنصف الأول من شهر كانون الثاني 2024. وتضمن التقرير أعمال ومتابعات مكتب التنسيق خلال تلك الفترة، والخطوات التنظيمية التي قام بها بخصوص إعادة تنظيم وتفعيل الوضع الداخلي لتنسيقيات التجمع، وتنفيذ توصيات الدورة الماضية للمجلس المركزي المتعلقة، بتفعيل الدور السياسي للتجمع من خلال اللقاءات السياسية والمدنية مع القوى الفلسطينية والسورية، وأهمية تشكيل اللجنة السياسية للتجمع في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2023، والتي أصبحت تشارك باجتماعات مكتب التنسيق، لتوسيع قاعدة التشاور واتخاذ القرارات ذات الطابع السياسي بحضور أعضائها.
كما تناول التقرير عرضاً لأنشطة التجمع والفعاليات التي قام بمتابعتها، ومبادراته التي أطلقها في الوضعين السوري والفلسطيني، وهي مبادرة بناء البديل الوطني السوري التي أعلنها بتاريخ 15/9/2023، ومبادرة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة تداعيات العدوان الصهيوني على غزة والتي أطلقها بتاريخ 15/11/2023، وعرض التقرير كذلك الوضعين الإعلامي والمالي للتجمع، والتطور الذي طرأ على صعيد استقطاب كفاءات جديدة للتجمع في الشهور الأخيرة، وأشار في نهايته إلى الجوانب السلبية التي اعترت أداء مكتب التنسيق في الفترة الماضية.
ناقش المجتمعون التقرير وعرضوا آراءهم وملاحظاتهم عليه، ثم انتقلوا إلى مناقشة البند الثاني المتعلق بتفعيل عمل التجمع في الساحتين الفلسطينية والسورية، وقد تحدث الأخ أيمن أبو هاشم المنسق العام للتجمع، عن اللقاءات والتحركات التي قام بها مكتب التنسيق سواء مع القوى والأطر السياسية والمدنية السورية، أو اللقاءات والتواصلات التي أجريت مع أطراف وشخصيات فلسطينية في الفترة التي أعقبت العدوان الصهيوني على غزة. وكذلك المبادرات التي شارك فيها التجمع، مثل الحملة الفلسطينية للدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية.
أما البند الأخير فقد تناول ترتيبات عقد المؤتمر العام للتجمع في المرحلة القادمة، وقدم المتحدثون آراءهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم، حول تقييم الوضع الداخلي للتجمع، وعمل تنسيقيات وهيئاته في مختلف الساحات، والخطوات المطلوبة لإنجاح عقد المؤتمر العام للتجمع، وتميزت مداخلاتهم بالحديث الصريح عن أوضاع التجمع، وتجربته الخاصة كتيار رأي عام، استطاع أن يضم في صفوفه شخصيات من توجهات فكرية مختلفة، يتلاقون على مبادئ وقيم وطنية وتحررية مشتركة، والحرص على استمرار وتطوير هذه التجربة، التي شقت طريقها بروح العمل الجماعي، والثقة والاحترام المتبادل التي طبعت العلاقات الداخلية للتجمع، وممارسة النقد كمهمة لتطوير وتفعيل هيئات التجمع، وتلافي جوانب الخلل والقصور في أدائها.
أخذ النقاش حول دور جيل الشباب، وكيفية تعزيز حضورهم النوعي في هيئات التجمع، التفكير والوقت اللذين يستحقانه، وتم عرض مقترحات متعددة حول كيفية احتضان التجمع لمبادرات شبابية تعبر عن نفسها، وتجد المكان المناسب الذي تنتظم فيه طاقاتها وجهودها الجماعية. ومن أعضاء المجلس الذي أسهموا بتغطية الجوانب السياسية والتنظيمية والمالية والإعلامية والنشاطية، الأخوات والأخوة أعضاء المجلس: سميرة البهو – سمر علوني – ريما فواز – عبد الرحيم خليفة – أبو سلمى خليل – محمد دحمان – مصعب عيسى – تيسير الخطيب – شحادة شهابي “أبو الفهد”– أبو ناصر البرغوثي – دكتور طارق أبو غزالة – رائد جبر – حسام سلامة – أبو الحسن ماهر – ثائر أبو شرخ.
وكان من أبرز توصيات الاجتماع في الفقرة الختامية من أعماله هي التالية:
1 – الإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة لترخيص التجمع في أوروبا لأهمية ذلك في تعزيز دوره المدني والحقوقي.
2- إحداث لجان تسهم في وصول التجمع إلى شرائح المجتمع المستهدفة برسالة وخطاب وأنشطة التجمع، وتفعيل أدور تلك الشرائح على تعدد مجالاتها المجتمعية والمهنية والنقابية ” لجنة للشباب ولجنة للمرأة ولجنة إعلامية ولجنة نقابية”
3- الاتفاق على عقد المؤتمر العام القادم للتجمع في 15/ أيار من هذا العام.
4 – تطوير الجانب الإعلامي في التجمع، من خلال مساهمة كافة الأعضاء في المشاركة والتفاعل مع موقع التجمع ومعرّفاته الرسمية.
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article.