• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

السياسة الجماهيرية والسياسة النخبوية

2024/03/28
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
السياسة الجماهيرية والسياسة النخبوية
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

في العهد الفيصلي لاحظ الصحفيون الغربيون الذين زاروا سورية بدهشة مدى ولع السوريين بالسياسة وانخراطهم بها، وظهر في تلك الفترة في الغرب في الحديث حول سورية تعبير ” السياسة الجماهيرية ” حيث امتلك الشارع والقوى الشعبية والبرلمان (المؤتمر السوري العام) تأثيرا كبيرا على الحكومة سواء فيما يتعلق بالسياسة الداخلية أو الخارجية.

بسرعة فائقة انتقل السوريون العاديون من حالة اللامبالاة تجاه السلطة الموروثة من العهد العثماني واعتبارها نوعا من الأقدار إلى المشاركة الواسعة في السياسة حتى أصبحت الخبز اليومي لمختلف فئات الشعب.

من أجل ذلك كان من الصعوبة بمكان أن يعود السوريون ليحكموا بالقوة وضد إرادتهم الحرة ويتم إبعادهم عن السياسة تحت الاحتلال الفرنسي التي اتخذ مسمى الانتداب .

ذلك مالم تتمكن سلطة الانتداب من فهمه حين نقلت الطرق التي جربتها للسيطرة والتحكم في المغرب العربي وطبقتها في سورية وكان حصيلتها أن قام السوريون بثورة عامة خلال عامين 1925 – 1926 أرهقت سلطة الاحتلال ودفعتها بعد ذلك لاعادة التفكير في طريقة إدارة سورية ولاحقا في التوصل الى معاهدة 1936 التي تعترف فيها باستقلال الجمهورية السورية ولو ضمن بعض الشروط .

وبعد الاستقلال عاد السوريون للسياسة من أوسع الأبواب , وامتلك الشارع قوة إسقاط الحكومات مباشرة أو بصورة غير مباشرة حين كانت المظاهرات الشعبية والإضرابات تمهد للانقلاب .

كانت السياسة السورية في الخمسينات تمارس من خلال القوة الشعبية التي يمتلكها كل حزب وكل زعيم سياسي، وفي مدينة مثل حماة كان أكرم الحوراني قد امتلك قاعدة شعبية لدى الطبقة الوسطى والأحياء الفقيرة في المدينة وكان بالإمكان رؤية صوره الكبيرة عند بائع الحمص كما في غرف الضيوف في المنازل , فيما الشوارع تمتلئ بالمظاهرات التي تشتعل حماسا من حين لآخر .

غير أن الحال تبدل تماما منذ نشأت اللجنة العسكرية كتنظيم سري يخطط للسيطرة على الجيش ومنه على السياسة السورية.

اللجنة العسكرية البعثية السرية كانت بحاجة لغطاء سياسي قدمته لها نخب سياسية ابتعدت عن ” السياسة الجماهيرية ” نحو سياسة النخب المتحالفة مع العسكر . هذه النخب جاءت من اليسار الذي لم يتمكن من امتلاك قواعد شعبية واكتفى بممارسة السياسة ضمن مجموعات مغلقة , وبالتالي كان يشعر بالغربة والخوف من الجماهير , وقد ترافق ذلك مع النظرة الستالينية التقليدية التي لاترى في الديمقراطية سوى فكرة بورجوازية بينما ارتبطت الاشتراكية عندها بدكتاتورية البروليتاريا , وفي مجتمع متخلف عاش مع الاستبداد الشرقي قرونا طويلة يمكن لنا أن نتوقع فهما متخلفا لديكتاتورية البروليتاريا تختفي فيه البروليتاريا وتبقى الديكتاتورية .

ليس غريبا أن تجد النخب اليسارية المغلقة على ذاتها حليفا مناسبا تستمد منه القوة  لمشروعها السياسي من العسكر , وقد حدث ذلك في عدة بلدان أخرى مثل السودان حين تحالف الشيوعيون مع جعفر النميري في انقلاب العام 1969 قبل أن يعود لينقض عليهم , وقبل ذلك في انقلاب عبد الكريم قاسم في العراق عام 1958 , وبالعودة لسورية فقد قدمت نخب يسارية الغطاء النظري للمجموعة البعثية العسكرية التي كانت بصدد تحويل انقلاب آذار 1963 من انقلاب لأجل إعادة الوحدة إلى انقلاب يكون المطية لحكم عسكري ديكتاتوري دائم لسورية وذلك في المؤتمرالسادس للحزب عام 1963 حين طرحت لأول مرة مبدأ الحزب القائد للدولة والمجتمع والذي يعني إلغاء الحياة السياسية في البلاد , وهكذا تقلصت المسافة كثيرا أمام المجموعة العسكرية البعثية نحو احتكار السلطة في سورية بصورة تامة ونهائية , ولم يبق سوى إخراج العناصر التي لاتظهرقبول تحكم العسكر بالحزب في ظروف كانت المجموعة البعثية العسكرية قد أحكمت مسبقا سلطتها على الجيش .

لكن النخب السورية اليسارية عادت فوجدت نفسها مبعدة عن السياسة في ظل حكم الحزب الواحد الذي يخفي حكما عسكريا أمنيا لايقبل ممارسة السياسة خارج دوائره الضيقة التي أحكم السيطرة عليها .

صحيح أن نظام الحزب الواحد الأمني شكل حاجزا في وجه تواصل النخب السورية مع الجماهير , لكن ذلك لم يكن سوى أحد أوجه أزمة النخب السورية , فطبيعتها المغلقة النخبوية العصبوية كانت أيضا حاجزا أمام امتلاكها قاعدة شعبية , وهكذا حين هب الشعب السوري في ثورة العام 2011 مطالبا بالحرية والكرامة وأسقط حاجز الخوف تطلع حوله فلم يجد تلك النخب المهيئة للقيادة الجماهيرية .

زاد الطين بلة أن تلك النخب قد طورت في تجربتها القاسية لغة تسقط الجماهير الشعبية من خطابها السياسي الذي صار يميل للتثاقف وتقديس نمط من الليبرالية النخبوية التغريبية مبتعدا أكثر فأكثر عن دور الجماهير في التغيير السياسي دون أن يفكر مليا في كيف يمكن أن يحدث مثل ذلك التغيير بدون الجماهير .

وحين تنبهت تلك النخب السياسية لابتعادها عن الشعب، أحالت أزمتها تلك إلى نقد للشعب باعتباره مازال خاضعا للأفكار المتخلفة .

يمكن القول إن من الخصائص الأصيلة للشعب السوري وعيه السياسي، وإصراره على أن يكون سيد نفسه , غير أنه في انخراطه المزمن في السياسة لا يحتاج لنخب لا تجد مكانا لها بين صفوفه , وتصر على أن تعيش في شرنقة لا ترى فيها سوى نفسها كما عاش نرسيس الاغريقي الذي قضى حياته وهو ينظر في الماء متأملا جمال وجهه .

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

“الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية”.. من هو مروان البرغوثي؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
“الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية”.. من هو مروان البرغوثي؟

"الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية".. من هو مروان البرغوثي؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist