يستمر الطيران الحربي الروسي بارتكاب المجازر فقد ارتكب مساء 7 حزيران 2018 مجزرة مروعة في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي قضى خلالها أكثر من 22 مدني كحصيلة أولية وأصيب العشرات في بلدة بريف إدلب الشمالي جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت الأحياء السكنية في البلدة مساء الخميس.
وأفاد ناشطون بأن حصيلة الضحايا مرشحة للازدياد في ظل محاولات فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا العالقين بين الأنقاض.
وأفاد فريق الدفاع المدني في محافظة إدلب بأن هناك مدنيون عالقون تحت الأنقاض بسبب الغارات التي شنها الطيران الحربي الروسي على البلدة.
وأكد ناشطون بأن من بين الضحايا متطوعين من الدفاع المدني أصيبوا جراء الغارات الجوية التي استهدفت للمرة الثانية مكان الغارة الأولى، حيث استهدفت الغارة الأولى منازل مدنية قرب مسجد البلدة بالتزامن مع ذهاب المدنيين لصلاة التراويح.
وبعد أقل من ساعة وخلال محاولات الدفاع المدني انتشال الضحايا عاود الطيران الحربي الروسي استهدافه موقع القصف مما أدى لارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
يذكر أن إدلب التي تتعرض بشكل مستمر لغارات روسية تعتبر من مناطق خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليه في مؤتمر أستانا بضمانات روسية تركية إيرانية.