• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود علوش

عن اللحظة الإقليمية لهجوم حلب

2024/12/01
in محمود علوش, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عن اللحظة الإقليمية لهجوم حلب
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمود علوش

هناك أسباب موضوعية كثيرة تدفع فصائل المعارضة السورية إلى شن الهجوم المفاجئ والجريء على محافظة حلب. لقد صُمّم اتفاق تأسيس منطقة خفض التصعيد الرابعة في عام 2017 لوقف الأعمال القتالية بين النظام والمعارضة برعاية روسيا وتركيا وإيران. لكنّ الاتفاق أضحى منذ تلك الفترة رمزاً لنمط جديد من الصراع، يقوم على استراتيجية القضم التدريجي من النظام للمناطق المشمولة في الاتفاق. ونتيجةً لشعور النظام بأنه انتصر في الحرب، ازدادت جرأته في شنّ الهجمات على المناطق المتبقية للمعارضة. مع ذلك، يتجاوز الهجوم على حلب في أبعاده هدف استعادة حدود منطقة خفض التصعيد أو السيطرة على حلب إلى إعادة تشكيل الصراع السوري.

في السابق، كانت المعارضة عاجزةً عن القيام بردّ فعل عسكري قوي ضد النظام في حلب لاعتبارات مُختلفة، فمن جانبٍ، أظهرت تركيا مراراً حرصها على الحفاظ على التهدئة في منطقة خفض التصعيد الرابعة لتجنّب انهيار الوضع، ولتركيز اهتمامها على صراعها مع الوحدات الكردية. ومن جانب آخر، لم يكن التفوّق العسكري للنظام في المعادلة عاملاً مناسباً للمعارضة للتحرّك. وحتى مع توفر العوامل المحلية الموضوعية لإعادة حلب إلى مركز الصراع، يظهر البُعد الإقليمي عاملاً حاسماً في تغيير حسابات الشمال السوري. منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر (2023)، واجه الوجود العسكري الإيراني في سورية عبر المستشارين والجماعات المدعومة من طهران، مثل حزب الله، مزيداً من الضغط الإسرائيلي. كما دفع انزلاق الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب واسعة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بالحزب إلى نقل عديدين من مُسلحيه من حلب إلى الجبهة في جنوب لبنان. وقد لعب الفراغ الذي خلّفه تراجع حضور حزب الله والمليشيات الإيرانية في حلب، في الأشهر الماضية، دوراً رئيسياً في الانهيار السريع لقوات النظام أمام تقدم المعارضة.

سعت المعارضة إلى الاستفادة من تراجع الحضور الإيراني في معادلة الشمال

علاوة على ذلك، بدت تركيا في الآونة الأخيرة قلقة بشدة من أن تؤدّي الهجمات المتزايدة للنظام على إدلب إلى موجة هجرة جديدة صوبها، ومُحبطة كذلك من عدم استجابة دمشق لتحرّكها من أجل إعادة تطبيع العلاقات. لا مؤشّرات ملموسة على أن تحرّك المعارضة صوب حلب يحظى بمباركة تركية واضحة، لأن الفصيل الرئيسي الذي يُنفذ العملية هو هيئة تحرير الشام. لكنّ مشاركة بعض الفصائل المنضوية في الجيش الوطني السوري في الهجوم قد تشير إلى انخراط تركي فيه. وتبدو أنقرة مُستفيدةً من الهجوم على ثلاثة مسارات: تقويض قدرة النظام على تهديد منطقة خفض التصعيد الرابعة. وتعزيز موقفها في الضغط على النظام وروسيا للدفع باتجاه مشروع تطبيع العلاقات التركية السورية. وتقويض التأثير الإيراني في معادلة الشمال، لأن الحضور الإيراني في المنطقة، علاوة على أنه يُشكل تهديداً لنفوذ تركيا في معادلة الشمال، فإن طهران لعبت دوراً مفسداً لمشروع التقارب بين أنقرة ودمشق.

يظهر جلياً، من خلال توقيته، دور حرب 7 أكتوبر وارتداداتها الإقليمية على صعيد الدور الإيراني في سورية والاستنزاف الكبير الذي واجهه حزب الله وتقاطعه مع هجوم حلب. فمن جهة، سعت المعارضة إلى الاستفادة من تراجع الحضور الإيراني في معادلة الشمال، وتُقدم نفسها اليوم للعالم طرفاً قادراً على الانخراط بفعالية في تقويض الحضور الإيراني في سورية. وقد يُشكل هذا الدور حافزاً للولايات المتحدة للتفكير في مزايا تسليح المعارضة من جديد. ومن جهة أخرى، أثبتت الرهانات الإقليمية والدولية على النظام لتقويض الحضور الإيراني أنها غير واقعية. وفي ضوء ذلك، يُمكن استنتاج أن هجوم حلب قد يكون بداية لنهج إقليمي ودولي جديد في الصراع السوري عموماً.

هجوم حلب قد يكون بداية لنهج إقليمي ودولي جديد في الصراع السوري عموماً

لقد أظهر الصراع السوري بعد 14 عاماً على اندلاعه حقيقتين راسختين. الأولى، أن مسألة التسوية السياسية للصراع لا يُمكن أن تتحقق طالما أن نظام الأسد يشعُر بأنه انتصر في الحرب. والثانية أن الحضور الإيراني في سورية يستمدّ قوته بدرجة أساسية من استمرار هذا الصراع وغياب أفق الحل السياسي. على الرغم من أن هجوم المعارضة على حلب لن يؤدّي في المستقبل المنظور إلى إعادة تشكيل الصراع السوري والديناميكيات الخارجية الفاعلة فيه على نطاق واسع، إلآّ أنه يُمكن أن يكون بداية لمسارات جديدة في الصراع أكثر قدرةً على إخراجه من حالة الجمود التي يُعانيها منذ سنوات. مع ذلك، يُشكل هجوم حلب اختباراً صعباً لمدى قدرة أنقرة وموسكو على مواصلة التعاون في سورية ومواءمة سياستهما بشكلٍ يجعلها أكثر قدرة على مواصلة إنتاج التسويات، والحدّ من مخاطر إعادة تحويل سورية إلى مصدر ضغط قوي على العلاقات التركية الروسية.

لا تتقاطع حقيقة أن لدى هيئة تحرير الشام حسابات في هجوم حلب بالضرورة، بشكل كامل، مع الحسابات التركية في الصراع، وتُثير شكوكاً في ما إذا كانت أنقرة قادرة على توظيف الهجوم لتعزيز موقفها في مشروع التطبيع مع دمشق وفي العلاقة مع روسيا في سورية.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

 حلب بوابة المستقبل لسورية

Next Post

ما الذي يجري؟ قراءة أولية عن “ردع العدوان” وتعقيداتها

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ما الذي يجري؟ قراءة أولية عن “ردع العدوان” وتعقيداتها

ما الذي يجري؟ قراءة أولية عن "ردع العدوان" وتعقيداتها

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist