أكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أنها تطالب برعاية أممية للمفاوضات الجارية بين فصائل الجيش الحر والطرف الروسي بخصوص الجنوب السوري، في وقت دعت فيه الأردن للعودة للحوار.
وأكدت غرفة العمليات في بيان لها على ألا تفاوض بلغة التهديد، مشددة على أنها تسعى لتفاوض يضمن حقوق المدنيين والثوار وكرامتهم.
ولفتت الغرفة إلى أنها تسعى لاتفاق شامل وخارطة طريق تضمن حلا للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا.
وكانت المفاوضات بين فصائل درعا والجانب الروسي فشلت أمس ، بسبب إصرار الأخير على تسليم السلاح الثقيل، ثم ما لبث ان هدد بتدمير مدينة درعا.
وأصدر فريق إدارة الأزمة في حوران بيانا أكد من خلاله أن عنجهية المفاوض الروسي وغطرسته هي من تسببت بتوقف المفاوضات.
في السياق، أعلنت الحكومة الأردنية أن حل المسألة السورية سيكون عبر المفاوضات فقط، مشددة على ضرورة سعي جميع الأطراف لإنهاء القتال في سوريا.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في حديث لوكالة “عمون”، ردا على سؤال حول فشل المفاوضات بين الفصائل والطرف الروسي حول الجنوب السوري: “لا حل إلا بالعودة لطاولة المفاوضات، ولا حل عسكريا في جنوبي سوريا”.
ونقلت الوكالة الأردنية أن غنيمات دعت “جميع الأطراف للسعي إلى إنهاء القتل”، كما وجهت دعوة للمنظمات الأممية للقيام بواجبها تجاه النازحين للتخفيف من أوجاعهم الإنسانية.
يذكر، أن حملة نظام الأسد وبدعم روسي، على جنوب سوريا، تسببت بنزوح 300 ألف شخص نحو حدود الجولان، أو الأردن، ناهيك عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.