تحركت عدة حافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب لإجلاء المقاتلين منها مع عائلاتهم، بموجب الاتفاق الذي توصلت له “هيئة تحرير الشام” وإيران.
وذكر ناشطون في ريف إدلب اليوم الأربعاء، أن الدفعة الأولى من الحافلات بلغ عددها أكثر من 60 حافلة، ومن المفترض أن تبدأ إخلاء المقاتلين وعائلاهم في الساعات المقبلة.
وأوضحوا أن دفعة ثانية من الحافلات تتجهز للدخول إلى البلدتين قادمة من معبر العيس في ريف حلب الجنوبي.
وبحسب الناشطين، فإن الاتفاق يبدأ سريانه في الساعات المقبلة، على أن يتم خروج كل الميليشيات من البلدتين، مقابل تبادل أسرى ومعتقلين بين النظام و”الهيئة”.
وسيكون الاتفاق محصور فقط بـ “تحرير الشام”، بعيدًا عن الفصائل العسكرية الأخرى، ويتضمن خروج معتقلين مسجلة أسماؤهم لدى “الأخيرة”، والتي ستسلم أسرى لديها بينهم عناصر من “حزب الله” اللبناني.
وتقع بلدتا كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، وتبعدان عن مدينة إدلب من ستة إلى سبعة كيلومترات، ويصل بينهما طريق على مسافة كيلومترين فقط.
وحافظت طوال ثلاث سنوات على حدودها العسكرية داخل إدلب، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي تملكها فصائل المعارضة في محيطها.