أيُّ وحشٍ بشريٍّ كبَّلكْ ؟؟؟
أي ُّمصّاصِ دماءٍ قتلكْ ؟؟؟
أعملَ الأنيابَ في لحمكَ
نهشاً والمخالبْ
أيها المقهورُ عذراً
أيها المغلوبُ غدرأ
انتظر فالله غالبْ
هل تقلَّبت طويلاً
فوقَ جمرٍ من عذابكْ ؟؟؟
هل تذكَّرتَ صغارَكْ ؟؟؟
هل حننتَ لديارِكْ ؟؟؟
ياشهيدَ الغدرِ تهوي
في عذاباتِ احتضاركْ
نمْ قريرَ العينِ وامهلهم رويدا
سوف تهوي شمسهم يوما بغاربْ
أيُّ وحشٍ آدمي ٍّ
سحقَ الهاماتِ واجتث العيون
ضاقَ ذرعاً بجباه لا تهون
قد تربّى رهنَ بسطارٍ ذليلًا
يخفرُ العهد َ ذميماً ويخونْ
سوفَ نُحصيهمْ بعدٍّ
مقلةً تغلو بعشْراتِ المقلْ
حفراً في صحنِ خدٍّ
هامةً ألوتْ بقدٍّ
طعنةً زنداً بزندٍ
ووتيناً ووريدا
بنياطٍ من قلوبٍ
أُصبعاً بُترتْ شهيدة
سوف يبقى طائرُ الهاماتِ
يسعى هائما فوقَ الجرودْ
يطلبُ الثاراتِ حُمراً
من عبيدٍ لمجوسٍ ويهودْ
فتمرجلْ أيها المخصيُّ دهراً
طوع َأحقادِ الملالي
رهنَ أغلالِ القيود ْ
أعملَ الأنيابَ في لحمنا
نهشاً والمخالبْ
أيها المقهورُ عذراً
أيها المغلوبُ غدرأ
انتظر فالله غالبْ