ارتكابات لمليشيات النظام على امتداد درعا والقنيطرة، بدأت بحملة اعتقالات قبل أيام شنّها “اﻷمن العسكري” في بلدة شعارة في منطقة اللجاة غربي السويداء.
مصادر ميدانية قالت إن “اﻷمن العسكري” نفذ حملة اعتقالات شملت أكثر من 40 شاباً في بلدة شعارة، غالبيتهم من المنشقين عن قوات النظام. وعند مراجعة أهالي المعتقلين لـ”الأمن العسكري” كانت اﻹجابة أن ما جرى بهدف التحقيق معهم، مع وعود بإطلاق سراحهم في أقل من 48 ساعة. وبعد انقضاء المدة، تم إبلاغ اﻷهالي بأنه قد تم تحويل أبنائهم إلى “الفرع 248” في دمشق، بهدف استكمال التحقيقات معهم، والنظر في أمرهم إلى أن يتم تسريحهم أو إعادتهم للخدمة في قطعاتهم العسكرية ضمن صفوف قوات النظام، وهو ما يخالف بند “التسوية” الذي يعطي مهلة 6 شهور للمنشقين عن قوات النظام والمتخلفين عن الخدمة اﻹلزامية للإلتحاق بقوات النظام.
كما نفذت قوات النظام حملة دهم واعتقالات، الخميس، في قرى عاسم والبوير وصور وقيراطة في منطقة اللجاة بريف درعا، اعتقل على إثرها أكثر من 25 شاباً من دون توضيح اﻷسباب، باﻹضافة الى سرقة سيارات وتعفيش منازل المدنيين. مليشيا “قوات النمر” لصاحبها سهيل الحسن، حاصرت الجمعة بلدات شعارة وكريم، وشنت حملة تفتيش شملت منازل المدنيين بحجة البحث عن عناصر “داعش” في المنطقة. “مليشيا “النمر” عفّشت السيارات الخاصة والمواشي ﻷبناء المنطقة.