تحدث المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن ضرورة تقديم الحل السياسي على مشروع إعادة الإعمار في سوريا، وتجنيب إدلب أي أزمة إنسانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، اليوم الخميس، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر“، إن دي مستورا وبومبيو، ناقشا خلال لقائهما أمس، ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا من جميع الأطراف، ومنع نشوء أزمة إنسانية بإدلب.
واعتبر الطرفان أن الحديث حول إعادة البناء في سوريا “سابق لأوانه”، في إشارة للعمل على مسار الحل السياسي وإجراء انتخابات نزيهة ضمن إطار قرارات مجلس الأمن الدولي، قبل الضغط لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وحول عودة اللاجئين، شدد بومبيو على أي عودة للاجئين إلى سوريا يجب أن تكون آمنة وتحت مظلة الأمم المتحدة.
وفي الجانب الأخطر، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة، أكد الجانبان على ضرورة تجنيب محافظة إدلب شمالي سوريا أي أزمة إنسانية متوقعة، مع كثرة الحديث عن اقتراب هجوم قوات الأسد على المحافظة.
وناقش دي ميستورا وبومبيو التقدم الذي يتم إحرازه في اللجنة الدستورية، بعد تسليم المعارضة والنظام مرشحيهما للجنة.
وتحاول حكومة النظام وحليفته روسيا التسريع في عملية عودة اللاجئين، وتتوعد عبر إعلامها غير الرسمي بالهجوم على محافظة إدلب الواقعة ضمن منطقة “تخفيف التوتر”.
ويعتبر الجانب الأمريكي أن روسيا تنفرد بمسار الحل السياسي في سوريا، بينما تتهم موسكو واشنطن بمحاولة إفشال التسوية.