عقد في مدينة إسطنبول التركية، الجمعة، اجتماعاً رباعياً حول سورية وقضايا المنطقة، شارك فيه ممثلون عن تركيا وفرنسيا وألمانيا وروسيا، من أجل التحضير لقمة زعماء هذه الدول في فترة لاحقة لم تحدد بعد. وتصدر الملف السوري المباحثات بين هذه الدول وخاصة إدلب التي تشهد تهديدات من قبل النظام السوري وحلفائه، باستهدافه بعمليات اجتياح وسط معارضة تركية وعربية ودولية لهكذا عملية يدفع ثمنها المدنيون.
وكان الملف السوري الحاضر الأبرز، رغم تأكيد المصادر التركية أن الملفات التي تم تناولها، تتعلق بقضايا المنطقة ومكافحة الإرهاب في كل من العراق وسورية واليمن، وملفات أخرى، كما أتى ذلك، بعد انعقاد القمة الثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران، والتي جمعت كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
وترأس الوفد التركي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إبراهيم قالن، في حين ترأس الوفد الألماني يان هيكر مستشار الأمن القومي للمستشارة أنجيلا ميركل، وترأس الوفد الفرنسي فيليبي اتينه، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس إيمانويل ماكرون، في وقت ترأس فيه الوفد الروسي، يوري اوساكوف، كبير مستشاري بوتين.
وعقب الاجتماع الذي استمر 3 ساعات قال قالن “الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدًا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية”.
وأشار إلى أن المبادرات التي ستحدث بعد زيارة الرئيس التركي، إلى مدينة سوتشي الروسية، الإثنين المقبل ستكون مهمة جداً، مضيفاً “نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية”.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more