أشارت الأمم المتحدة إلى الانتهاء من توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم الركبان على الحدود الأردنية- السورية، وقالت إنها ستتيح “فترة راحة قصيرة فقط للمدنيين”.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم الأربعاء، عن فدوى عبد ربه بارود مسؤولة الأمم المتحدة قولها “انتهينا من توزيع جميع المواد، الإمدادات الغذائية والصحية ومواد الإغاثة الأساسية”.
وأضافت، “الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الركبان ما زال مؤلمًا، إذ إن هناك نقصًا في السلع الأساسية، وقلقًا بخصوص توافر الحماية ووفاة عدد من الأطفال قيل إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي”.
وأوضحت المسؤولة في الأمم المتحدة أنه “دون وصول مساعدات بشكل منتظم ستتدهور حالة المقيمين هناك في أوضاع صحراوية قاسية مع بدء فصل الشتاء”.
وأشارت إلى أن فريق الأمم المتحدة سيكمل حملة تطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال وأمراض أخرى لحماية نحو عشرة آلاف طفل في المخيم قبل أن يغادره.
وكانت قافلة مساعدات مؤلفة من 70 شاحنة قد وصلت، السبت الماضي، إلى المخيم بعد أشهر من منع النظام السوري مرورها إلى المحاصرين.
ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية، دون توضيح الأسباب.