أكدت جالية سورية الحرة في رومانيا في بيانها الذي وصل موقع مصير نسخة منه أنها ” تفاجأت بزيارة السيد يحيى مكتبي رئيس ما يسمى مكتب الجاليات السورية في ” الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” للعاصمة الرومانية/ بوخارست، خلال الأيام الماضية، وتنصيب ممثلا للائتلاف، يزعمون انه مؤسسة تعنى بشؤون السوريين. إننا في (جالية سورية الحرة في رومانيا) إذ نستهجن هذه الزيارة وتجاهلنا كمؤسسة رسمية تأسست في الشهور الاولى للثورة المباركة (29_ 07_ 2011)، ورعت كافة نشاطات الثورة في رومانيا، وساهمت بقوة وسخاء في مجالات الاغاثة المتنوعة، المادية والطبية والرعاية الاجتماعية، وتجاوز حدود نشاطها الدولة الرومانية لتصل الى العمق السوري، ودول اللجوء المجاورة لسورية، وحتى في عدد من دول أوربا التي فر اليها السوريون من جحيم الموت والقتل والحصار والتجويع، التي مارسها نظام الطغيان والاجرام.” ثم أردف البيان ” إذ نستهجن هذه الزيارة وتجاهلنا، فإننا ندين هذا الالتفاف على مؤسستنا، التي يشهد لها القاصي والداني بنشاطاتها، والتزامها، بخط الثورة الأصيل لصالح جماعة تزعم أنها مؤسسة، وهي في الحقيقة والواقع، تمثل أفرادًا قلائل بعضهم كان على مدى سنوات خنجرًا مسمومًا في صدر الثورة، وبعضهم كان همه الأول والأخير أن يبقى في المشهد منقلًا بندقيته المأجورة من كتف الى كتف آخر” ثم قال البيان ” لقد فشل الائتلاف الوطني في تمثيل تطلعات السوريين والتعبير عن قضاياهم، وتحول لأداة طيعة في خدمة الدول الطامعة في انتهاش الجسد السوري، وتقطيع أوصاله وروابطه، لصالح أجندات عالمية لا تخفى على أحد، وبذلك يصبح طبيعيًا أن يمعن الائتلاف في ضرب وطعن وتجاوز مؤسسات الثورة الوطنية، والأصيلة، والصادقة، والمؤمنة بخطها الجذري الذي لا يساوم ولا يفرط ولا يقبل بأنصاف وأرباع وأخماس الحلول. كما عاهدت نفسها وشعبها ستستمر (جالية سورية الحرة في رومانيا) في عملها ونشاطها متجاهلة كل هذه الألاعيب المشبوهة، وستبقى معافاة من كل الطعنات التي تتلقاها ممن هم حولها، وممن ساوموا على دم أهلها في البازار الدولي. ستنتصر إرادة شعبنا وستلفظ كل من حاول تزوريها واغتصابها”.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more