• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يونيو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أيمن أبو هاشم

عن ضوء يقشع كل هذا السواد

أيمن أبو هاشم

2018/11/19
in أيمن أبو هاشم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عن ضوء يقشع كل هذا السواد
0
SHARES
307
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حديث المآسي الذي أصبح نمط حياتنا اليومي، أضحى وثاقاً غليظاً يكتم على أنفاسنا، وما إن تنزاح مأساة بفعل النسيان حتى يطغى ما يليها بلا هوادة. نستيقظ على مجزرة في سورية، وقبل أن نطوي نهارنا، تحتشد على مسامعنا وأمام أنظارنا، أخبار الموت المتنقل ما بين اليمن وليبيا والعراق، ومن فلسطين تتوارد قصص الفواجع بلا انقطاع. لا شيء يكسر هذه الدائرة المغلقة على الألم والقهر، طالما أن أوطاننا الأخرى ذات الاستقرار المُخادع، تُصدّر لنا يومياً أخبارها المتقيحة بالفساد السياسي والطائفية البغيضة، عدا عن أخبار البؤس والضياع التي تصدمنا أكثر بحال العرب في زمن الخراب الطافح. نلوك أكثر مما نتداول هذا المشهد الجهنمي، حتى أصبحنا أسرى لتلقي ما تجود به قرائح الإجرام والتنكيل والفساد، وما يصل إلينا من صرخات الضحايا والعالقين في شباك المصائب والأحزان.

يستمر كل شيء على هذا النحو التراجيدي الفظيع، كأن لعنة أصابت حياتنا بمختلف أجيالنا التي تحيا على هذه السردية الكتيمة. ليس لدينا أدنى تقدير عن زمن قادم يوقف هذا الرعاف الدموي، ولا فرص أو خيارات تنقلنا إلى واقعٍ آخر نصبح فيه بشراً طبيعيين. يقضُّ مضاجعنا الشعور بالعجز وإن اختلفت أشكال التعبير عن محنتنا الكبرى، فمن أصابه اليأس كمن بنى تفاؤله على سلالم الوهم. لا فوارق تُغير سيرورة الهلاك البطيء، الفارق فقط بين من يعتصر القهر واليأس واقعه الحقيقي، ومن يتحدث أو يكتب عن جحافل المقهورين من عالمه الافتراضي. عند هذه الحقائق التي نغفو على جراحها في لحظات الخدر والتجاهل، يتساوى أيضاً الخبير والمحلل الاستراتيجي مع ضارب المندل، فليس من يصنع الوقائع ويفرض الحلول، كمن يفتش عن دوره بين أنقاض خرائبه.

نحن تائهون فرادى وزرافات، نتلمس بقايا ما ثُرنا من أجله، فتتلاشى كلما اقتربنا من نصل الحقيقة، تخوم الفصل بين ما كان يجب أن نكونه، وما أمسينا عليه في دروب التيه. ننتظر المجهول وهو يحدّق في شروخ بديهياتنا وشكوكنا الغائرة، ونهرع إلى ذات اليقين المسبوك في تلافيف وعينا، فننشئ لأجوبة الطريق الصعب، صروحاً من رمل البدايات الدافقة، وإن خاننا وصف النهايات البليدة، نستلُّ شعاراتنا الذهبية كي لا يخبو وهج السؤال. نواصل الجدل العقيم عن فوات أفكارنا وأحزابنا وأحلامنا، ونعيدُ ترتيب حواراتنا في مرصوفة الإنشاء البهيج، وننتهي عند كل تراجعٍ وانكسار، أشتاتاً تبحث عن بقاياها في مرايا تسخر من صورتنا الجديدة.

يُخيلُ أننا ننهض من قاع الهاوية كي لا نغرق في العدم، ونقتبس من الشهداء مداداً من روح الانبعاث، ثم نتأمل في سطور الأمجاد الغابرة كي نواصل السير كأحياء، وكلما حاصرتنا نشرات الأخبار، نلوذ إلى مقهى على رصيف المنفى. نتأمل شريط الذاكرة والأمكنة والوجوه التي كنّا، ويستيقظ الشاعر المتواري خلف الشريط، عسى أن يتنحى لغو السياسة كي لا يقتلنا جفاء المعنى.

نكرر أنفسنا في المشهد الذي تجتمع فيه كل ندوب الخيبة والوجع، ولا نكف عن الانشغال في هذا الكم الهائل من الجهد المسفوك على جدل الارتياب، فقد أصبح عنوان القضية كافياً كي نختلف على رؤية الرؤيا، وسبيلاً للذود عن شرعية الهويات القاتلة. هنا نتفق على اننا أضداد يحكمها قانون نفي ما يوحدها، وما يجعل من صراعاتها جسراً لعبور القتلة على جماجم الضحايا. كيما تبقى ترسانة المبررات والمخاوف والأحقاد، خطاباً سياسياً يحيلُ المآسي إلى شماعة للاستسلام. رويداً رويداً تجرفنا هزائم الواقع إلى الابتعاد عن جدوى المنطق، بعد أن أصبح الطريق إلى الحرية يستثير اللامعقول، بكل ما يعنيه من فظاعات تفوق قدرة العقل على الاحتمال، ونبقى بانتظار أخبار المجازر والأشلاء وهي تتطاير على الشاشات، ولا وقت حتى لنرثي عجزنا المهول، ففي أعماقنا يستوطن ذهول لا يتزحزح، فيما تصاب حواسنا بالخمول، ويكاد الإنسان فينا يكتب وصيته الأخيرة على جدار قلبه النازف.

لا أثرَ يدلُّ على أننا لم ننذر سوى للعذاب والغياب، وحتى الاشتياق لحلمنا القصي، قايضناه بين غريزة البقاء ومعاملات لمْ الشمل. فقط نسترق بين الفينة والأخرى ما يُقال عنّا في القمم والمؤتمرات، لا ننفعل ولا نغضب حين نتابع آخر فصول المسرحية، فقد أضحينا مادةً مجهزةً للتعفيش في مسرحية جديدة، تؤلفها الدول الشرهة بلا حدود. فكيف ننفعل وكيف نغضب من سطوة الغرباء!! والقاتل والجلاد منّا والشريك في لعبة المساومات يتحدث باسمنا. ما أكثر الشياطين والأبالسة التي خرجت من صفوفنا، وما أضيق العبارة حين تتشوه الفكرة في زحمة النفاق والتدليس.

نعود مع كل خازوقٍ وفخٍ ومذبحة إلى يقيننا، بأنها محنة لاريب ستزول، وأن الحق لابد أن ينتصر على الباطل، وأن التضحيات لن تذهب هدراً، ونبحث في كل الاتجاهات عن ضوءٍ يقشع كل هذا السواد، لكن بلا وهم أن الضوء الذي نبحث عنه، يحتاج إلى أرواح حيّة لم تقتل المآسي حبها للحياة، وحينها ثمة أمل بأن ننتقل من متفرجين على طوابير الضحايا، إلى حيوات تنبض بإرادة تغيير هذا الواقع الملتاع، وحفر مسارب في عقولنا ينفذ من خلالها ضوء الأمل والخلاص.

ShareTweetShare
Previous Post

في حنايا المدافن

Next Post

مقابل إعلان إيران إرسال “قوات حفظ سلام” إلى إدلب: روسيا تشكك في تطبيق “اتفاق سوتشي”

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مقابل إعلان إيران إرسال “قوات حفظ سلام” إلى إدلب: روسيا تشكك في تطبيق “اتفاق سوتشي”

مقابل إعلان إيران إرسال “قوات حفظ سلام” إلى إدلب: روسيا تشكك في تطبيق “اتفاق سوتشي”

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist