• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يوليو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن فحص

صواريخ إيران: للحرب ام للتفاوض؟

حسن فحص

2018/12/06
in حسن فحص, مقالات
Reading Time: 1 mins read
صواريخ إيران: للحرب ام للتفاوض؟
0
SHARES
62
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

قد لا يكون صعبا على اي متابع ان يستذكر المرحلة التي سبقت الجلوس الاول للطرفين الايراني والامريكي الى طاولة المفاوضات في جنيف يوم 20 يوليو/ تموز 2008 عندما شارك المفاوض الامريكي وليم بيرنز لأول مرة الى جانب المجموعة الدولية وجلس في مواجهة كبير المفاوضين سكرتير المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي. يومها لم يكن البرنامج الصاروخي الايراني مطروحا بشكل جدي على جدول المفاوضات، في حين كان الايرانيون يبذلون كل ما لديهم من جهد لرفع مستوى تخصيب اليورانيوم الى ما فوق 5%.

منذ ذلك التاريخ، اي الدخول الامريكي المباشر وتخلي واشنطن عن التفاوض غير المباشر عبر الاوروبي حول ملف ايران النووي، عملت طهران وبناء على نصيحة روسية آنذاك على تكثيف ابحاثها وجهودها لرفع مستوى التخصيب وتطوير برنامجها النووي والعمل على استكمال منشآتها النووية خاصة مفاعل اراك للماء الثقيل وتطوير اجهزة الطرد المركزي ورفع قدرات هذه الاجهزة وسرعتها.

وكانت النصيحة الروسية حينها، والتي حملها سرغي لافروف، ان تعمل طهران للوصول الى مستويات تتجاوز العشرين في المئة (20%) لليورانيوم المخصب، وان تنقل الكلام عن مساعيها للوصول الى هذا المستوى من التخصيب الى حقيقة يمكنها من جعله الحد الادنى من التنازلات التي قد تقدمها على طاولة المفاوضات او اي تفاهم او اتفاق قد تتوصل له مع المجتمع الدولي.

وقبل مشاركة بيرنز في المفاوضات، لم تكن طهران تعتبر ان المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي قد توصل الى اتفاق نهائي، وكل المفاوضات التي خاضتها كان الهدف منها مغازلة واشنطن وجرها للجلوس الى الطاولة من دون شروط مسبقة سبق لواشنطن ان طالبت بها وتضمن انهاء البرنامج النووي بشكل كامل ووقف كل عمليات التخصيب وتدمير اجهزة الطرد المركزي وتفكيك المنشآت. اضافة الى الشرط الامريكي غير المعلن والمتعلق بدور ايران الاقليمي خاصة بعد توسعه وتزايد مخاطره بعد حرب تموز 2006 بين حزب الله واسرائيل في لبنان.

في 14 يوليو/ تموز 2015، وبعد سبع سنوات من اول لقاء مباشر بين الطرفين الايراني والامريكي، نجحت طهران وبعد مسار طويل ومعقد من التفاوض، كان في غالبيته مع الجانب الامريكي ممثلا بوزير الخارجية جون كيري، في التوصل الى توقيع اتفاق او خطة العمل المشترك حول برنامجها النووي وحصلت على قرار من مجلس الامن يتبنى هذا الاتفاق بعد التصويت عليه في كل من البرلمان الايراني والكونغرس الامريكي.

المسار التفاوضي الذي اذاب الجليد في التواصل المباشر بين طهران وواشنطن، مر بمحطات كثيرة كادت ان تطيح به، خصوصا ما يتعلق بالإصرار الامريكي على ادخال الملفات الاقليمية والبرنامج الصاروخي على جدول المفاوضات، الا ان طهران لجأت الى التصعيد من خلال الموقف المتشدد الذي اعلنه المرشد الاعلى للنظام آية الله علي خامنئي حول اهمية البرنامج الصاروخي الايراني الاستراتيجية كسلاح رادع ودفاعي بوجه اي اعتداء، وفي الملفات الاقليمية جاء الرد من كبار قادة قوات حرس الثورة بتوجيه التهديد المباشر بتدمير اسرائيل في دقائق، اي الضرب على الوتر الامريكي الاكثر حساسية، ولم يقف الامر عند هذا الحد، بل دخل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على خط دعم الفريق النووي المفاوض عندما اعلن في اليوم العاشر من محرم عام 2014 مستخدما تعبيرا طائفيا مباشرا بالقول “نحن شيعة علي بن ابي طالب لن نتخلى عن مطلب تحرير القدس والقضاء على اسرائيل”.

استغلت ايران حاجة ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لتحقيق انجاز على المستوى الدولي يتمثل في التوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي، واستطاعت طهران ان تقدم للرئيس الامريكي هذا الانجاز وان تكسر “المحرم- التابو” في شعار حرمة التفاوض مع “الشيطان الاكبر”، وبرزت الى العلن الصداقة المستجدة بين وزيري خارجية البلدين والانسجام الكبير بين كيري وظريف برعاية ومراقبة القيادة الايرانية العليا.

وبعد التوقيع على الاتفاق، لم تمهل ايران الاطراف الموقعة عليه، فاعلن عن تجربة جديدة لصاروخ باليستي، ما اثار الجانب الاسرائيلي الذي رفض الاتفاق، الا ان طهران اعتبرت هذه التجارب لا تتعارض مع الاتفاق والمحددات التي وضعها قرار مجلس الامن على هذه النشاطات.

واليوم تدرك ايران ايضا حاجة ادارة الرئيس دونالد ترامب في التوصل الى اتفاق جديد مع ايران، وتسعى ادارة البيت الابيض لتعويض ما تخلت عنه ادارة سلفه في التفاوض مع ايران، فالشروط الثلاثة الاولى من الاثني عشر شرطا التي اعلن عنها وزير الخارجية مايك بومبيو والتي تتعلق بالملف النووي سبق لاتفاق 2015 ان ألزم طهران بها واقرت بذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا ان الشروط المتبقية تشكل محور الرغبة والمطالب لدى ادارة ترامب، والتي تتعلق بالبرنامج الصاروخي والدور الاقليمي لايران.

وان كانت ايران على استعداد للدخول في مسار تفاوضي مع الادارة الامريكية حول البرنامج الصاروخي، ومن المرجح انها ستفعل، الا انها ستلجأ لاعتماد المسار الذي سبق ان قامت به في البرنامج النووي، اي انها ستكثف من تجاربها الصاروخية وتطوير قدراتها في هذا المجال، مستغلة الوقت الضائع بين قرار عودة العقوبات الامريكي بعد الانسحاب من الاتفاق النووي والدخول في مرحلة الازمة جراء هذه العقوبات، في حال لم تنجح في التوصل الى وضع آليات اقتصادية مع الدول الاوروبية تساعد في الالتفاف على العقوبات.

وليس مستبعدا في هذه المرحلة ان تفاجئ ايران كل الاطراف بالإعلان عن الدخول في مفاوضات مع الجانب الامريكي تتركز هذه المرة على وقف التجارب الصاروخية وعملية تطوير هذا البرنامج والاكتفاء بما حققته في هذا المجال من دون التخلي عنه، وبالتالي فإنها تكون قد اعطت ادارة ترامب ما تريده في البرنامج الصاروخي، ومن المتوقع ان تحاول ايران التوصل الى هذه التفاهمات اواخر عهد ترامب، ما يعني انها لن تكون مجبرة على التفاوض حول الملفات الاخرى، خصوصا الملفات الاقليمية والدور الاقليمي لإيران في العديد من دول المنطقة، كما فعلت مع ادارة اوباما، مع امكانية ان تحاول التوصل الى تفاهمات على تقاسم ما لديها من نفوذ مع واشنطن على اساس الشراكة لا التخلي، وهو ما بدأت ملامحه على الساحة العراقية واللبنانية، لكنها احجمت عن استكمال هذا المسار بانتظار المزيد من التفاهم، ولعل اولى بوادر استكمال هذا التفاهم قد تتبلور مع الجلسة الاولى لمفاوضات السلام اليمنية التي بدأت تأخذ ملامحها الاولية بالظهور من خلال اولا الشروط التي وضعت كمنطلق لمسار المفاوضات والتي نصت على وقف الهجمات الحدودية على السعودية ووقف الهجمات الصاروخية والمسيرة على السعودية والامارات، وثانيا من خلال شرط اخراج  50 من الجرحى من دون تقديم لائحة بأسمائهم مقابل المشاركة في مفاوضات السلام.

التصعيد الذي تشهده المنطقة على خلفية الصراع الايراني الامريكي يشبه في الكثير من مفرداته التصعيد الذي سبق حرب 2006 التي شكلت منصة لانطلاق المفاوضات المباشرة، فهل تكون المرحلة الحالية بحاجة الى حرب اخرى، وهل ستكون هذه المرة بين ممثلي الطرفين (اسرائيل وحزب الله) ام سيدخل الاصيل في المواجهة، وهل سيبقى الممثلون محصورين في اسرائيل وحزب الله ام ستتسع الدائرة التي لن تبقى اي من الاطراف الاقليمية بمنأى عن نار هذه الحرب؟

المصدر: المدن

ShareTweetShare
Previous Post

“قمة رباعية” جديدة في إسطنبول بشأن سورية بعد “نعي أستانة”

Next Post

أنقرة تقلل من «خطورة المشكلات» مع موسكو في إدلب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أنقرة تقلل من «خطورة المشكلات» مع موسكو في إدلب

أنقرة تقلل من «خطورة المشكلات» مع موسكو في إدلب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist