عدنان أحمد
قصفت قوات النظام السوري مجددا، الأحد، مناطق في ريفي إدلب وحماة، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، في حين طالب “فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري” بمساعدة آلاف العائلات النازحة من المناطق التي يقصفها النظام.
وقال الدفاع المدني السوري إن شخصا قُتل وأصيب آخرون من جراء قصف صاروخي للنظام وروسيا على مدينة خان شيخون جنوب إدلب. في حين ذكرت مصادر محلية أن القصف المدفعي طاول أيضا بلدة الخوين جنوب إدلب، انطلاقاً من مواقع قوات النظام في أبو دالي، بينما قُصفت خان شيخون من مواقع قوات النظام في قبيبات الهدى.
في غضون ذلك، ارتفعت إلى 7 قتلى حصيلة قصف قوات النظام، أمس السبت، على مناطق سكنية في محافظة إدلب.
وقال رائد الصالح، مدير الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، في حسابه على “تويتر”، إن القتلى بينهم طفلان وامرأتان، فيما أصيب 8 آخرون، من جراء استهداف مدينة خان شيخون بـ10 صواريخ أرض-أرض من قبل قوات النظام.
من جهة أخرى، انفجرت دراجة نارية مركونة قرب دوار الساعة وسط مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح نُقل على إثرها إلى مشفى المحافظة، إضافة إلى أضرار في ممتلكات عامة وخاصة.
إلى ذلك، طالب “فريق منسقو الاستجابة الإنسانية”، في بيان اليوم الأحد، بمساعدة 8314 عائلة نزحت من المناطق التي تتعرض للقصف من قبل النظام السوري، في محافظات إدلب وحماة وحلب.
وجاء في البيان أن العائلات نزحت من المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب وحماة وحلب، منذ مطلع شباط/فبراير الجاري، بسبب قصف قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وأوضح أيضا أن النازحين توزّعوا على أكثر من 86 قرية وبلدة ومخيما شمالي البلاد، مطالبا الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بالعمل بشكل فوري وعاجل على مساعدتهم والاستجابة لاحتياجاتهم.
ووثق الفريق مقتل 62 مدنيا، بينهم 27 طفلا، في قصف قوات النظام وروسيا لمدن وبلدات في محافظتي إدلب وحماة، منذ بدء الحملة العسكرية الحالية للنظام بداية الشهر الجاري.
المصدر: العربي الجديد