• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home صادق عبد الرحمن

رح يقع: النظام بوصفه تمثالاً

2019/03/19
in صادق عبد الرحمن, مقالات
Reading Time: 1 mins read
رح يقع: النظام بوصفه تمثالاً
0
SHARES
95
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

صادق عبد الرحمن

منذ أن سال الدم في درعا عام 2011، بدأ الخوف والصمت العميم الذي يحكم حياة السوريين بالتداعي والتبعثر قطعاً، وبدا أن مملكة الأبد الأسدية توشك على أن تواجه نهايتها المحتومة. ثم راح النظام يشتغل بلا هوادة على إعادة بناء حكمه، على زرع الخوف في قلوب وعقول جميع من يسكنون الأرض السورية، وإعادة هندسة وتصميم شبكة المنافع والولاءات وتوزيع العطايا، التي تحطمت وتغيرت معالمها كثيراً خلال سنوات الثورة والحرب.

يريد النظام أن يستعيد كل شيء فقده، الأرض وهيمنته على أهلها وحياتهم وذاكرتهم واحتمالات مستقبلهم، احتكار السلطة والثروة والقول والشرعية، والتماثيل والصور المنصوبة في كل مكان، لتكون علامة على السطوة والحضور المهيمن فوق كل شيء. ويعرف النظام أنه لا يستطيع توجيه بنادقه إلى رؤوس السوريين جميعاً إلى الأبد، لأن هذا سيعني أنه لم ينجز المهمة، التي لا تكتمل ما لم يرجع سكان البلاد إلى سعيهم المحموم لمواصلة العيش، وتدوير عجلة المال التي يغرف منها هو ومحاسيبه بغير حساب. ينبغي أن تستريح البنادق والدبابات والطائرات ومنصات الصواريخ ومرابض المدفعية في ثكناتها، وأن تحتفظ في الوقت نفسه بحضورها الطاغي كما لو أنها ملقمة وجاهزة للإطلاق. بهذا فقط ينتصر النظام.

لكن الاحتجاجات المتجددة في درعا وريفها تُعلن بإيجاز شديد البلاغة أن النظام لم ينجح في إنجاز المهمة؛ لم يعد نظام الأسد قادراً على إخضاع السكان دون توجيه البنادق إلى رؤوسهم مباشرة، وعن قرب؛ وفي كل فرصة تكون فيها البنادق بعيدة قليلاً عن الرؤوس، ستتعالى أصوات بعضهم مطالبة برحيل هذا النظام.

كانت روسيا تسعى إلى حسم سريع لمعركة الجنوب السوري صيف العام الماضي، وإلى جانب الغارات الجوية التدميرية التي مسحت أحياء وقرى عن ظهر الأرض، استخدمت بقوة ورقة التسويات، وقدمت وعوداً وضمانات بأن أفرع النظام الأمنية لن تستبيح مدن وبلدات وقرى درعا والقنيطرة المتمردة؛ وتلاقى هذا مع إرادة إقليمية ودولية بإغلاق ملف الجنوب السوري سريعاً، ضماناً لأمن القوات الإسرائيلية التي تحتل الجولان السوري المتاخم للمنطقة، وضماناً لأمن الأردن الذي تقع درعا على حدوده. وقد عبّرت تلك الإرادة عن نفسها من خلال إغلاق الحدود الأردنية بشكل كامل، وقطع الدعم عن فصائل المعارضة في درعا، ونزوع عدد من قادة هذه الفصائل إلى خيار عقد التسوية الشاملة، التي تتيح لهم الاحتفاظ ببعض سلطتهم، وتتيح بقاء أعداد كبيرة من مقاتلي الفصائل في مناطقهم، محتفظين بسلاحهم الفردي، ومتخلين عن سلاحهم الثقيل.

تلاقى هذا أيضاً مع رغبة شرائح واسعة من أبناء درعا بالبقاء في بيوتهم، رغم ما يحمله هذا من مخاطرة، بدل التوجه إلى الشمال السوري الذي بات مزدحماً بمئات آلاف المهجرين والنازحين، والذي لا يبدو المستقبل فيه أكثر وضوحاً وأماناً. وهكذا تضافرت العوامل كلها لتؤدي إلى بقاء معظم الأهالي وأعداد كبيرة من مسلحي المعارضة وناشطيها في مدن وبلدات وقرى سهل حوران؛ ليس ثمة إحصائية دقيقة، لكن عدد المقيمين في مناطق الجنوب السوري الخارجة عن سيطرة النظام كان يبلغ نحو تسعمئة ألف شخص، موزعين على مناطق من محافظتي درعا والقنيطرة، فيما لا يتجاوز عدد الذين تم تهجيرهم إلى الشمال السوري ثلاثة عشر ألف شخص. هكذا بقيت النسبة العظمى من السكان في بيوتهم، ويبدو واضحاً أن ضمانتهم الرئيسية لم تكن الوعود الروسية أو تعهدات النظام، بقدر ما كانت بقاء معظمهم، ومعهم الآلاف من أبنائهم المسلحين، الذي قاتلوا النظام طويلاً خلال السنوات الماضية.

تنوعت أشكال التسويات وظروف سيطرة النظام على مناطق الجنوب السوري، فانتشر النظام في بعض القرى والبلدات التي دخلها حرباً بعد تدمير أجزاء منها بالطيران والمدفعية، وأقام الحواجز على الطرقات ومداخل بلدات وقرى أخرى انضمّت إلى مشروع التسوية قبل أن تصلها عجلة التدمير الشامل، فلم يتمكن من دخولها بشكل فعلي بحيث يتمكن من إحكام قبضته على أهلها وأبنائهم، لتكون النتيجة أن هناك مساحات وشوارع وأزقة لا تطالها أيدي عناصر النظام، فيما تنتشر الشرطة العسكرية الروسية كضامن في مناطق عدة، تحاول منع انزلاق الأمور إلى مواجهات واسعة جديدة، رغبة من روسيا في تنفيذ تعهداتها للدول المعنية، على وجه الخصوص الأردن وإسرائيل القريبتين، ورغبة منها أيضاً في تقديم نموذج عن قدرتها على إدارة الأوضاع في البلاد.

من هذه المساحات والأزقة والشوارع، خرج أبناء درعا مراراً خلال الأشهر الماضية، كتبوا شعارات مناهضة للأسد على الجدران، على كل جدار طالته إيديهم، بما في ذلك جدران مفارز الأجهزة الأمنية والمراكز الحكومية. ومن هذه المساحات أيضاً خرج شبان مسلحون، يقاومون ضغط النظام لإجبار القرى والبلدات على الخضوع الكامل وتسليم أبنائها للخدمة العسكرية في جيش النظام، فنصبوا الكمائن وهاجموا المفارز الأمنية، معلنين أنهم لا يزالون هنا.

في ظروف الفوضى هذه، يحاول النظام وحلفاؤه تجنيد هذا وإقصاء ذاك، تعمل إيران بمليشياتها على تجنيد الأتباع والقادة والمقاتلين السابقين، وتحاول روسيا كسب فصائل معارضة سابقة في فيالقها ومشاريعها العسكرية، فيما تتواصل الهجمات والكمائن والاشتباكات الليلية المتفرقة، وتتالى الاغتيالات التي ينفذها مجهولون، وتطال شخصيات متنوعة محسوبة على أطراف واتجاهات متعددة. تبدو الأرض كما لو أنها لا تزال تغلي في حوران، وفي قلب هذا الغليان، يبدو واضحاً أن المجتمع المحلي لم يستسلم بعد، ولم يتم تحطيمه تماماً كما حصل في مناطق أخرى من البلاد، دخلها النظام بعد حصار تجويعي مشدد وطويل، وبعد حروب إبادة وتهجير لم تترك الظروف المرافقة لها هامش مناورة لأبناء تلك المناطق، يستطيعون من خلاله الإبقاء على تواجد محمي بالحد الأدني من بطش النظام ومخابراته.

فوق هذه الفوضى والخراب العميم، رفع النظام تمثال مؤسسه مجدداً في مدينة درعا يوم الثامن آذار 2019، بعد أن كانت تماثيله قد تحطمت وديست بالأقدام عام 2011. لقد أراد أن يرفعه كي يقول إنه استعاد سطوته، لكن هذا كان محركاً لعودة المظاهرات مجدداً، فخرج المئات من أبناء درعا البلد في العاشر من آذار مكررين هتاف السوريين الأغلى والأكثر تعبيراً عن إرادتهم، عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد. ثم تبعتها طفس، ثم الصنمين، ثم داعل، ليبدو أن كثيرين من أولئك الذين تحطمت حياتهم ومات أحبابهم خلال السنوات الماضية، لا يزال فيهم بقية من روح وإرادة حياة، تدفعهم إلى مواصلة المغامرة الدامية.

التمثال الجديد في درعا

تقول تحليلات كثيرة إن هناك ما هو مشبوه في مجمل حراك درعا المتجدد ضد النظام، سلمياً كان أم مسلحاً؛ ثمة من يقول إنه مدفوع إيرانياً للمشاغبة على مشاريع روسيا؛ وثمة من يقول إنه مدفوع روسياً لتعطيل مشاريع إيران؛ وثمة من يقول إن دوائر في النظام تدفعه كي يخرج المعارضون من مخابئهم، فيسهل حصاد رؤوسهم، ويكون هذا ذريعة لنقض الاتفاقات كلها واقتحام جميع القرى والأحياء والسيطرة عليها مباشرة؛ وثمة من يقول إن الهجمات المسلحة لا تعدو كونها تصفية حسابات؛ وإلى آخر قائمة التحليلات والاحتمالات التي يبدو مستحيلاً التيقن من حقيقتها.

ولكن أياً يكن الأمر، فإن ما يقوله حراك درعا المتجدد هو أن النظام لا يزال عاجزاً عن حكم البلاد دون نشر العساكر وعناصر الأمن المسلحين في كل مكان، ودون أن يكون هؤلاء قادرين على التحرك بحرية مطلقة، ودون مواجهة مقاومة من أي نوع. هذا احتلالٌ عسكريٌ مباشر ومذبحة محتملة في كل وقت، وليس نظاماً سياسياً.

ولا غرابة إذن أن يرفع نظام الأسد تمثال مؤسسه قبل حتى أن يضمن سيطرته، ذلك لأن سيطرته ليست مضمونة بغير هذا التمثال. تمثال حافظ الأسد المحروس بالسلاح هو النظام السوري نفسه، ولم يقل النظام في أي وقت إن لديه مشروعاً آخر غير التماثيل الباردة الحارسة للخوف والموت، وغير خضوع السوريين له خضوع العبيد لأسيادهم.

في الثامن عشر من آذار 2011، استشهد محمود الجوابرة وحسام عياش برصاص عناصر الأمن في مدينة درعا، وكان استشهادهما فاتحة لعهد جديد في سوريا، عهد يناضل فيه السوريون من أجل خلاصهم وحريتهم، عهد لن يستطيع النظام أن يطويه حتى لو نشر جنوده وجنود حلفائه على مدخل كل شارع. سيعود الجنود إلى ثكناتهم، وستطل إرادة الحياة برأسها من جديد.

المصدر: الجمهورية نت

ShareTweetShare
Previous Post

روسيا تهيئ 6 نقاط مراقبة على حدود الجولان المحتل “تسهيلاً لعمل أندوف”

Next Post

بيان إلى الرأي العام حول اعتداء نيوزيلاندة الارهابي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بيان إلى الرأي العام                             حول اعتداء نيوزيلاندة الارهابي

بيان إلى الرأي العام حول اعتداء نيوزيلاندة الارهابي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist