قتل النائب العام في وزارة العدل ضمن “حكومة الانقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” محمد قباقبجي، بعد خروجه من صلاة الجمعة، نتيجة اصابته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته. كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة “أبو يحيى الديري”، من الكادر الطبي في “هيئة تحرير الشام”، بحسب مراسل “المدن” منتصر أبو زيد.
ووقع الانفجار الأول بالقرب من دوار الجرة، والثاني بالقرب من دوار المحافظة في مدينة إدلب. وتم نقل القباقبجي إلى مشفى المحافظة في المدينة، وأدخل العناية المركزة وهو بحالة صحية خطرة جداً، قبل أن يعلن عن مقتله مساءً. أما الديري فيخضع لعمل جراحي، وسط معلومات مبدئية عن بتر أحد أطرافه.
والقباقبجي هو من أوائل “المحامين الأحرار” الذين شاركوا بالحراك الثوري في محافظة حلب، بداية الثورة السورية، وشكّل لاحقاً “كتيبة مجاهدو حلب” ، ثم شغل منصب النائب العام ونائب وزير العدل في “حكومة الانقاذ”.
وكان الطيران الحربي الروسي، قد استهدف السجن المركزي في مدينة إدلب، التابع لـ”تحرير الشام”، قبل أيام، ما أدى لفرار عشرات المعتقلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والخلايا الأمنية التابعة للنظام. ويعتقد أن هذه الخلايا قد عاودت نشاطها بعمليات التفجير.
وشهدت مدينة إدلب حالة من التوتر، تسببت بإغلاق معظم المحال التجارية بعد التفجيرين. ولأول مرة منذ سيطرة المعارضة على بلدتي الفوعة وكفريا شن الطيران الحربي غارات جوية على البلدتين ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين.
كما استهدف الطيران الحربي بلدة سرمين شرقي إدلب، ومعصران بالغارات الجوية. ووفق مراصد المعارضة فإن 4 طائرات حربية تناوبت الإغارة على الأهداف في سرمين والفوعة وكفريا. وفي إحصائية أولية، استهدف الطيران الحربي الروسي بلدة الفوعة بـ8 غارات، و6 على كفريا، وغارتين على محيط خان شيخون.
وتمكنت “سرية م.د” التابعة لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” من تدمير دبابة لقوات النظام في قرية العزيزية بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان قوات المعارضة اسقاطها طائرة استطلاع روسية على محور اللطامنة، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
المصدر: المدن