• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أيمن أبو هاشم

الدور الإسرائيلي في حماية النظام الأسدي

2019/04/30
in أيمن أبو هاشم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الدور الإسرائيلي في حماية النظام الأسدي
0
SHARES
263
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أيمن أبو هاشم

منذ حكم حافظ الأسد، وحتى اندلاع الثورة السورية في عهد وريثه بشار، قليلة وربما نادرة تلك الدراسات والأبحاث، التي عكفت على تناول العلاقة التاريخية الخاصة بين الكيان الصهيوني والنظام السوري. كانت الرواية الرائجة التي علقت في أذهان الشعوب العربية، تنطلق من أوهام العداء والصراع بين الطرفين، وترى في “حرب تشرين عام 1973، دليلاً “على تحدي نظام الممانعة للثكنة الصهيونية، وإصراره على فرض سلام الشجعان، بدلاً من سلام الإذعان”. إذ لم يمكن مسموحاً التمحيص والتدقيق بمدى صحة هذه الرواية، وحتى من كان يتجرأ ويشير إلى دور حافظ الأسد عندما كان وزيراً للدفاع، في تسليم الجولان لإسرائيل عام 1967، كان عليه أن يتوقع أسوأ وأشد ضروب العقاب والجحيم الأسدي.

 بعد اندلاع الثورة السورية وسقوط جدار الخوف الرهيب، بدأ السوريون البوح العلني بما يعتمل في صدورهم، وأطلقوا تساؤلاتهم المكبوتة، ومن أهمها، لماذا بقيت جبهة الجولان صامتة طيلة حكم آل الأسد، رغم كل جعجعة النظام عن مواجهة العدو الإسرائيلي لفظياً!؟ كانت الإجابات حاضرة وبقوة، منذ استشراس النظام في الأيام الأولى للثورة، واستخدامه أعتى وسائل القمع والتنكيل ضد شعبه، فيما كان الأكثر حرصاً طيلة نيف وأربعة عقود على بقاء جبهة الجولان هادئة وآمنة.

على إيقاع حربه الشعواء ضد السوريين الثائرين على سياساته الغاشمة، حلّ اليقين بالدور الوظيفي لنظام الأسد في حماية أمن إسرائيل، محل روايته الرائجة، والتي بدأت تتهاوى على وقع الحقائق المدويّة. مع كل ذلك، وتحديداً في الطور السلمي للثورة، قلّما تم التركيز على الموقف الإسرائيلي الرسمي من الثورة، بل إن صمت الحكومة الإسرائيلية، الذي تبنته كموقف رسمي معلن، منذ الشهر الثاني للثورة ولغاية مراحل متأخرة منها، كان يُضمر تضليل الرأي العام السوري، بإظهار إسرائيل كطرف محايد في الصراع، أو على الأقل غير متدخل في مجرياته.

في غضون ذلك كان يلهث بعض المتسلقين على أكتاف الثورة “من أمثال كمال اللبواني وفهد المصري وعبد الجليل السعيد وغيرهم آخرون” لفتح خطوط التواصل مع دولة الاحتلال، وتبرير خطواتهم التطبيعية معها، بالعمل على كسب ودّها لتسريع سقوط النظام على الساحة الدولية. متناسين ومتجاهلين طبيعة علاقتها بالنظام، ودورها في منع سقوطه، وضمان بقائه حتى تدمير واستنزاف الكيان السوري لعقود طويلة.

على امتداد ثمانية سنوات فعل بها النظام ما كانت تحلم به إسرائيل وأكثر، عاد التساؤل عن دور الأخيرة في حماية النظام، مما يصعب تجاهله أو غض الطرف عنه، لاسيما أن وقائع ومحطات كثيرة خلال الثورة، كشفت عن مستويات أمنية وسياسية وتدخلات أخرى تحت غطاء إنساني، تعكس بمجملها حجم التدخل الإسرائيلي في المشهد السوري. لم يعد سراً أو محل شك، موافقة إسرائيل الضمنية على دخول عشرات ألوف الميليشيات التابعة لإيران، للدفاع عن نظام الأسد بصورة ملموسة منذ السنة الثانية للثورة، ثم وبعد أن اتضح عجز تلك الميليشيات عن حمايته في وجه التقدم السريع لفصائل الجيش الحر وقتذاك، لم تبدِ إسرائيل اعتراضا على دخول القوات الروسية في السنة الخامسة للثورة، لتعديل موازين القوى لصالح النظام، وبدلالة تنسيقها العلني مع روسيا في الأجواء السورية.

 في حين بذلت إسرائيل على الساحة الإقليمية والدولية، جهوداً حثيثة لتحويل الصراع في سورية، إلى فرصة تاريخية بالنسبة إليها، لإشغال الشعب السوري بأكبر كارثة إنسانية، ودفعه إلى تغيير نظرته العدائية لها، بسبب احتلالها الجولان وفلسطين، مقارنةً بالفظائع والأهوال التي ارتكبها نظام الأسد، والتي غطّى بها على جرائم الأولى في كثير من الأحيان. فضلاً عن استغلال حكومة نتنياهو لمأساة الشعب السوري، والحروب والأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية، لتمرير الشق السوري من صفقة القرن، وهو تشريع ضم احتلال الجولان، بمباركة أمريكية، توطئةً لسلخ الجولان عن الوطن السوري.

كان يدرك صانع القرار الإسرائيلي، أن استثمار الوضعية السورية، لتحقيق خططه وأهدافه الاستراتيجية من البوابة السورية، يتطلب الحفاظ على بقاء بشار الأسد وعصابته على رأس السلطة، وتأمين أداء دوره الوظيفي في تدمير سوريا، وجعلها مثخنة الجراح، وفاقدة لدورها ومكانتها العربية والإقليمية والدولية. أوضح مَن كشف خفايا الموقف الإسرائيليّ من سقوط النّظام، الكاتب الإسرائيلي عنار شيلو حين كتب في صحيفة هآرتس “يمكن أن نقرأ بين السّطور أنّ إسرائيل غير متحمّسة لسقوط الأسد. فهي تعاضد الأسد من غير أن يرى أحد. تدعو إسرائيل الله في الخفاء أن يصمد النظام الاستبداديّ القاتل. فالنظام الاستبداديّ يعني هدوءً في الجولان وإسرائيل كما هي اليوم تفضّل الوضع القائم وعالم الأمس”.

أما وقد أصبحت الحقائق فوق السطور، وبدأ المسؤولون الإسرائيليون يخرجون عن صمتهم، ويجاهرون بخططهم، حتى على صعيد دعم إقامة كيان كردي منفصل في سوريا. فإن كل هذا ما كان ليجعل إسرائيل اليوم أكثر اطمئنانا على الجبهة السورية، لولا الخدمات الكبرى التي قدمها لها نظام الأسد منذ نشوئه، ولولا دورها المُعلن والمخفي خلال الثورة السورية، في الدفاع عن وجود النظام وحمايته من السقوط حتى انتهاء مهمته الكارثية على أكمل وجه.

المصدر: صحيفة اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

كيف ارتأيتم -يا أُهيلي-أن تموتَ الشام عن كلّ العرب؟!

Next Post

أبو نضال الأحوازي: الإيرانيون أقاموا سد ترابي على نهر الكرخة اسمه (قاتل العرب)

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أبو نضال الأحوازي: الإيرانيون أقاموا سد ترابي على نهر الكرخة اسمه (قاتل العرب)

أبو نضال الأحوازي: الإيرانيون أقاموا سد ترابي على نهر الكرخة اسمه (قاتل العرب)

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist