مصير_ وكالات
قالت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان عبر تصريح صحفي أنه ” استمرت جلسة التفاوض بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري في الوقت المعلن عنه ظهر الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠١٩ لمناقشة الأجندة العالقة مواصلةً لما تم يوم الاثنين ١٣ مايو ٢٠١٩، ودام التشاور لساعات طويلة اتفق فيها الطرفان على الآتي: – تكون الفترة الانتقالية لمدة ثلاث سنوات. – تخصص الستة أشهر الأولى من الفترة الانتقالية لملف وقف الحرب والوصول للسلام العادل والشامل والدائم في كل أرجاء السودان. – تشكيل مجلس وزراء مدني من الكفاءات الوطنية التي تمتاز بالخبرة المهنية والنزاهة، بحيث يكون بصلاحيات تنفيذية كاملة ويتم اختياره من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير. – تشكيل مجلس تشريعي مدني قومي انتقالي بعضوية ٣٠٠ شخص، يتم اختيار ثلثيه من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، ويتم تعيين الثلث من القوى الأخرى التي لم تكن جزءاً من النظام وبالتشاور بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس السيادي الانتقالي. – تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق حول أحداث العنف وإطلاق الرصاص على الثوار السلميين يوم ١٣ مايو ٢٠١٩، والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء وسط الثوار والقوات المسلحة ومئات من الجرحى. -تشكيل لجنة مشتركة بين اللجان الميدانية لقوى إعلان الحرية والتغيير وقوات الشعب المسلحة للتنسيق وحفظ الأمن حول منطقة الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة. – تشكيل لجنة مشتركة من قوى إعلان الحرية والتغيير وقوات الشعب المسلحة للإشراف على وتنسيق اللجنتين أعلاه وتمليك الحقائق كاملة لجماهير الشعب السوداني العظيم. سيستمر الاجتماع اليوم لتكملة ما تبقى من أجندة حيث تشمل فيما تشمل نسب التمثيل في المجلس السيادي. “
وأضاف ” نؤكد على مواصلة اعتصاماتنا الباسلة في العاصمة القومية أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، وفي كل ميادين الاعتصام التي اختارتها جماهير شعبنا الأبي في الأقاليم. هذه الاعتصامات وغيرها من وسائل المقاومة السلمية صمام الأمان لثورة شعبنا، والضامن للوصول بها لأهدافها وغاياتها التي بُذلت من أجلها دماء الشهداء الطاهرة وتضحيات الشرفاء من بنات وأبناء هذا الشعب العظيم في كل بقاع السودان. إن ملاحم شعبنا منذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩ مُهرت بالدماء سعياً لفجر جديد للسودان، ومستقبل تسوده قيم الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة، ولن تنفض اعتصاماتنا المجيدة أو تتوقف أو تتراجع وسائل مقاومتنا السلمية حتى يطمئن شعبنا تماماً لمستقبله الذي ضحى في سبيله بآلاف الشهداء طيلة العهد البائد”.