فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأفراد أسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد، والذين تقول واشنطن إنهم جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها ممن فروا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.
وتشمل العقوبات أيضا شركة “إي أس أم” للتجارة العامة الدولية والمملوكة لفوز، وكذلك الشركات التابعة لها في أنحاء الشرق الأوسط. وتشمل أنشطة شركة “إي أس أم” الحبوب وتجارة السكر وعمليات خاصة بحقول النفط.
وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيجال مانديلكر في بيان “سامر فوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية استغلوا فظائع الصراع السوري في مشروع مدر للربح”.
وقالت وزارة الخزانة إنها ستفرض عقوبات أيضا على شركة “سينرجي أس إي أل” وشركة “بي أس” اللتين قالت إنهما جلبتا كميات كبيرة من النفط الإيراني إلى سوريا.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قال في تصريحات صحفية لمجموعة من الصحفيين إن نظام الأسد أخذ أصول السوريين وأموالهم ومنحها للأشخاص المقربين منه، ويزيد ثراءه على حساب الشعب.
وأضاف جيفري “صحيح أن هناك تنظيما إرهابيا في شمالي غربي سوريا، لكن المدنيين هناك يعانون والسبب الرئيسي هو النظام السوري، وعلى إيران وروسيا التوقف عن قصف المدنيين في إدلب”.
المصدر: الجزيرة/ رويترز