نائلة الامام
كمْ كنتُ أعشقهُ وأهواهُ
هذا العقالُ اليعربيْ
وجهٌ تراءى من أبيْ
فجرٌ تبلَّج في ظلامِ الغيهبِ
من رفعةٍ من نخوةٍ
كم عزَّ نيلُ المطلبِ
إشراقةُ تُحيي وروحٌ من نبيْ
………..
هذا العقالُ اليعربيْ
سبحانَ من أزرى به دهراً
وأخزاهُ
في كلِّ جٌحرٍ كلِّ وكْرٍ
قابعاً أبداً تراهُ
يا ألفَ (لورنسٍ) تخفّى في عباءتِه ِ
وأتقنَ من لُغاهُ
كم هامَ في رقصِ السيوفِ بعرضةٍ
في مسلخٍ مما جنتهُ يداهُ
…………………….
متعهد الصفقاتِ رهنُ مؤبلَسٍ
يجزيهِ صفعاً في ذليلِ قفاهُ
أبداً تراهُ في مجالسِ لهوهِ
قد باعَ آخرةً بدنياهُ
……………………..
من قال إنها قسمةٌ ضيزى
لله كوشنيرٌ وما أعطاهُ ؟ّ!
وطنٌ بديلٌ في جوارِ أحبةٍ
عن موطنٍ رثٍّ بلوناهُ
عن مأكلٍ عن مشربٍ
سرعان َما نحيا وننساهُ
لله دركَ يا غلام ألا ارعو
تخريفُ عمّكَ لن يضلَّ سواهُ
ما القدس إيفانكا
ولا الجولان غانيةٌ
تباعُ تشرى من سباياهُ