أظهر تسجيل متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تمزيق مجموعة من الشبان من أهالي درعا جنوبي سوريا صورة لرئيس النظام بشار الأسد كانت معلقة فوق إحدى الدوائر الحكومية، في مدينة الصنمين شمالي المحافظة. التحرك الأخير في الصنمين، يأتي في ظل تزايد مطالب الدعوة إلى حالة «عصيان مدني»، بهدف الضغط على قوات النظام السوري ومؤسساته الأمنية والخدماتية، بعد خرق بنود اتفاقيات التسوية عقب ترحيل المعارضة السورية إلى شمال البلاد، بتوافق دولي.
وكانت قد شهدت مدينة الصنمين، في أيار/مايو الماضي تصعيداً يعد الأول من نوعه بين قوات النظام وعناصر من فصائل المعارضة، تطور إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام. إضافة لوجود حالات اختطاف لعدد من عناصر قوات النظام من قبل فصائل المدينة واشتراط الإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد مقابل الإفراج عنهم.
درعا، كانت قد شهدت على مراحل متقطعة في أوقات سابقة تحركات عسكرية ضد مواقع النظام السوري، واستهداف ما بات يعرف بـ «المقاومة الشعبية» لحواجزه ومراكزه الأمنية فيها، في حين لم تغب الكتابات الجدارية طيلة ما مضى، للتضامن مع إدلب التي تتعرض لهجمات من قبل روسيا والنظام السوري، وأخرى تشير لعدم وجود ثقة محلية بالأسد وحليفته روسيا.
المصدر: القدس العربي