أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أمس السبت، استهداف 12 موقعاً داخل الأراضي السورية، رداً على إسقاط طائرة حربية تابعة له، بنيران مصدرها منصات داخل سورية.
وأوضح البيان أن من بين الأهداف ثلاث بطاريات صواريخ مضادة للطائرات وأربعة أهداف إيرانية غير محددة، يملكها الجهاز العسكري الإيراني في سورية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتمكن فيها دفاعات جوية تابعة للنظام السوري من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية، بعد أن نفذت تل أبيب أكثر من 26 هجوماً داخل سوريا منذ عام 2013، كان آخرها قبل أيام، عندما قصفت طائرات إسرائيلية مجمع البحوث العلمية بريف دمشق.
ومن خلال المعلومات التي تمّ جمعها فإن الأهداف هي:
1- مطار المزة العسكري بدمشق، الذي يبعد عن مركز العاصمة نحو 5 كيلومترات، ويضم فرقا عسكرية وأمنية ومخابراتية متعددة منها المخابرات الجوية والدفاع الجوي وسرية المهام الخاصة التابعة للمخابرات الجوية، وقد تعرّض لقصف مماثل في يناير/ كانون الأول من عام 2017.
2- مطار التيفور العسكري بريف حمص، أو مطار “تياس”، تم إخراجه من الخدمة بسبب الدمار الذي لحق ببرج المراقبة، ويعتبر من أهم المطارات في سورية وفيه قوات إيرانية وعراقية، وقد تعرّض لضربة أميركية العام الفائت عقب هجوم خان شيخون الكيماوي.
3- جبل المانع شرقي مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، الذي يقع في منطقة عسكرية بامتياز، وفيه منصات لإطلاق الصواريخ.
4- الفوج 16 شرقي دمشق بمنطقة القلمون الشرقي قرب مدينة الضمير، ويعتبر من أهم النقاط العسكرية التي تحتوي على أنظمة دفاع جوي.
5- تل أبو ثعالب جنوب منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، وتتمركز فيه قوات إيرانية وعراقية ولبنانية، بهدف حماية المنطقة التي يوجد فيها مرقد شيعي.
6- منطقة الديماس شمال غربي دمشق، وفيها العديد من المواقع العسكرية، وتركّزت الغارات على المطار الشراعي في المنطقة.
7- سهل بلدة مضايا شمال غربي دمشق، الذي تتمركز فيه العديد من القطع العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني.
8- موقع تابع للواء 104 حرس جمهوري في منطقة الدريج شمال دمشق، ويعتبر من أكبر الثكنات التي يتم فيها تجميع المجندين المسحوبين للخدمة الاحتياطية، وفيه وجود لضباط روس يعملون على تأهيل المجندين.
9- اللواء 156 على تلة الصبا شرقي بلدة عالقين بمنطقة غباغب شمال درعا، وفيه مستودعات 377 التي تعتبر من أهم مخازن السلاح في الجنوب.
10- الفوجان 79 و89 في بلدة جباب بمنطقة غباغب شمال درعا.
11- الفوج 175 في محيط مدينة ازرع شمال درعا.
12- موقع في “ضاحية الفردوس” بمنطقة جمرايا، وفيه “مركز الدراسات والبحوث العلمية”، ومعمل لإنتاج قواعد إطلاق الصواريخ، وفيه وجود إيراني وقوات من حزب الله، وقد تعرض لقصف إسرائيلي في وقت سابق.
المصدر: العربي الجديد/ عبد الرحمن خضر