• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home بكر صدقي

أمن إسرائيل أولاً

2019/07/04
in بكر صدقي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أمن إسرائيل أولاً
0
SHARES
82
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

بكر صدقي

لم يتسرب شيء ذو قيمة من اجتماع القدس الثلاثي، الذي ضم مستشاري الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل. ما تم تداوله هو عبارة عن تخمينات قائمة على الأجندات المعلنة للدول الثلاث، بشأن سوريا بصورة خاصة، وإن كان الأمر يتجاوزها إلى مجمل الشؤون الإقليمية، كالتوتر الأمريكي ـ الإيراني وما يسمى بـ«صفقة القرن» الخاصة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي وغيرها. غير أن «تحديد ملامح مستقبل سوريا»، حسب نتنياهو، ربما كان موضوع التداول الرئيسي بين المجتمعين. ومن الخطأ التسرع باستنتاج أن الاجتماع لم يحقق أي تفاهمات بين أطرافه. ينبغي انتظار الأيام والأشهر المقبلة لمعرفة ما قد يكون الاجتماع حققه.

هذا الاجتماع غير المسبوق بما يشبهه، قد يكون بمثابة «منصة» ثالثة، بعد جنيف وأستانة ـ سوتشي، للتفكير في مصير «سوريا الأسد» وسوريا بالمطلق على حد سواء. وفضلاً عن إيران المستهدفة أمريكياً، يُخرج اجتماع القدس الثلاثي تركيا من المعادلة، في وقت تضغط فيه السعودية لضم وفد كردي إلى «هيئة المفاوضات» المقيمة في الرياض، في حين تسعى واشنطن إلى إعلان موت مسار أستانة. وتبقى روسيا، بوصفها الوصية على «سوريا الأسد»، عنصراً مشتركاً بين مسار أستانة الماضي نحو نهايته واجتماع القدس المرشح، ليكون المسار البديل الذي يقرر مصير سوريا وفقاً لمبدأ «أمن إسرائيل أولاً».

وحده هذا المبدأ هو ما قد يفسر موافقة كل من واشنطن وموسكو على عقد هذا الاجتماع، وفي القدس بالذات، بما يمنح إسرائيل دوراً مفتاحياً في تحديد ما يجب أن يكون، وما لا يجب، في سوريا، بعد انتهاء الصراع فيها وعليها ومن حولها. كما تعني هذه الموافقة أن كلاً من روسيا والولايات المتحدة متفقتان على أولوية أمن إسرائيل في أي تسوية للصراع السوري، بصرف النظر عن خلافاتهما في جميع الأمور الأخرى. يمكننا أن نفترض، من غير أن نكون مغرقين في الخيال، أن عبارة أمن إسرائيل الفضفاضة يمكن أن تشمل اشتراطات من نوع حجم الجيش المسموح بإنشائه في سوريا، ونوع وحجم تسليحه، وربما شفافيته وقابليته للمراقبة والمساءلة، وخريطة انتشاره على الأراضي السورية، بما في ذلك الحد الأقصى من الاقتراب المسموح به من حدود إسرائيل، وغير ذلك مما «قد يهدد أمن إسرائيل»!

غير أنه لا يمكن للمجتمعين في القدس التفكير بمصير سوريا، بعيداً عن التفكير في مصير إيران في سوريا، وبخاصة في جو التوتر القائم في الخليج بعد إسقاط الإيرانيين للطائرة الأمريكية المسيرة، وفي ظل الهدف الأمريكي ـ الإسرائيلي المعلن بخصوص إخراج القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا. ومن المحتمل أن يكون التباحث شمل أيضاً إخراج القوات التركية من الشمال، وإن كان هذا أقل إلحاحاً من الهدف الأول. فعلاقات القيادة التركية ليست بخير مع كل من واشنطن وموسكو وتل أبيب، بل إن انعقاد اجتماع القدس، بحد ذاته، هو تهميش مباشر للدور التركي في سوريا ومصيرها.

ربما هذا ما يفسر مسارعة الرئيس أردوغان إلى البدء باتصالاته لتأمين عقد اجتماع جديد لثلاثي أستانة (روسيا وإيران وتركيا)، في إسطنبول بالذات، ولاجتماع «رباعي إسطنبول» المكون من تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، الذي عقد أول اجتماع له خريف العام الماضي، في أقرب وقت. ذلك أن مجرد عقد أحد أو كلا الاجتماعين، في إسطنبول، من شأنه أن يشكل رداً دبلوماسياً على اجتماع القدس، وبخاصة أن كلتا «مجموعتي العمل» خاليتان من الدور الأمريكي المربك لتركيا. فالخلاف المستعصي بين واشنطن وأنقرة في سوريا، هو العلاقة التحالفية بين الأمريكيين وقوات «قسد» بمكونها الكردي الذي يلامس العصب التركي عارياً.

والحال أن اجتماع القدس مهم لأنه يضم الأمريكيين، مقابل تراجع أهمية مسار أستانة بسبب غيابهم الذي يعطل أي تقدم عليه. أما «رباعي إسطنبول» المطعم بالأوروبيين، فهو أصلاً غير مرشح ليضيف أي وزن إلى المطالب التركية في سوريا، ويفرغه الحضور الروسي من أي مضمون خاص، بل يجعله مجرد منتدى للتباحث حول مشكلات اللاجئين وإعادة الإعمار، بعيداً عن أي دور سياسي للأوروبيين في تحديد مصير سوريا.

بالمقابل، تضغط إدارة الرئيس ترامب على الدول الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصورة خاصة، للمساهمة عسكرياً ومالياً في تثبيت الوضع القائم شرق نهر الفرات، فيما يتعارض والطموحات التركية بشأن تلك المنطقة المحاذية لحدودها الجنوبية.

في نظرة إجمالية للحراك الدبلوماسي النشط في الإقليم، من اجتماع المنامة إلى اجتماع القدس إلى اللقاءات على هامش قمة العشرين في أوساكا، يمكن القول إن مصير الإقليم، وضمناً مصير سوريا، يرسم ببطء وعلى نار هادئة، بعكس النار الكاوية التي تحرق السوريين. وليس ثمة في الأفق ما قد ينبئ بفصل الصراع السوري عن الصراعات الإقليمية، بما قد يسرّع من إيجاد تسوية ما للصراع السوري.

المصدر: القدس العربي

ShareTweetShare
Previous Post

ورشة البحرين ورفض السوريين والفلسطينيين للتطبيع

Next Post

احتجاز ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا في جبل طارق

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
احتجاز ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا في جبل طارق

احتجاز ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا في جبل طارق

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist