عاصم الزعبي
قُتل خمسة عناصر من الفرقة الرابعة، أحدهم ضابط، وأصيب 11 آخرون بينهم إصابات خطيرة، في إثر تعرض حافلتهم لتفجير بعبوة ناسفة، في منطقة (المفطرة) قرب بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.
وقال عامر الحوراني، من تجمع أحرار حوران، لـ (جيرون): “إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت على الطريق التي تمر منها الحافلة يوميًا، وهي تقلّ عادة ما لا يقل عن 20 من الضباط والعناصر الأساسيين في الفرقة الرابعة، وليس بينهم أيّ من مقاتلي المصالحات”.
وأضاف الحوراني: “عُرف من بين قتلى قوات النظام كلٌّ من (الملازم علي مريم، الملازم رامي حماد، الملازم بشير العلي، الملازم حسين عيسى، والرقيب محمود أسعد)”، مشيرًا إلى أنه “لم تُعرف الجهة التي تقف خلف العملية، ولم تتبن أي جهة التفجير حتى الآن”.
وفي سياق ذي صلة، استهدف تفجير آخر بعبوة ناسفة سيارة تُقلّ ضابطًا في جيش النظام برتبة عميد، يدعى نضال سليمان النبواني، قرب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقال أحمد يامن، ناشط حقوقي، لـ (جيرون): “إن النظام هو من يقف خلف معظم عمليات التفجير والاغتيالات في درعا، ويهدف من ذلك إلى زعزعة الاستقرار في المحافظة، وذلك ما يشكل سببًا لاقتحام أي منطقة يريدها من جهة، ولإثبات أن درعا ما تزال غير آمنة للخدمة العسكرية أمام عناصره، الذين يسعون للخدمة فيها، بدلًا من الذهاب للقتال على جبهات ريفي إدلب وحماة الشمالي”.
يذكر أن الأوضاع الأمنية في محافظة درعا ازدادت سوءًا، في الآونة الأخيرة، نتيجة الصراع بين أطراف مختلفة لبسط السيطرة على هذه المنطقة.
المصدر: جيرون