• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رندة حيدر

ماذا بعد المواجهة المحدودة؟

2019/09/04
in رندة حيدر, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ماذا بعد المواجهة المحدودة؟
0
SHARES
109
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رندة حيدر

ساعات مشوبة بالقلق والتوتر الشديدين عاشها اللبنانيون بعد ظهر يوم الأحد (1 سبتمبر/ أيلول) في أعقاب إطلاق حزب الله صواريخ مضادة للمدرعات على موقع عسكري وسيارة إسعاف عسكرية بالقرب من مستوطنة، وقال الحزب إن العملية أوقعت إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، وينكر الإسرائيليون ذلك بشدة. ومع تقدم ساعات الليل، والإعلان أن الرد الإسرائيلي على العملية انتهى، تنفس الجميع الصعداء، لكن أسئلة كثيرة بقيت من دون اجابات، منها: هل سيكتفي الحزب بهذا الرد، أم كما أعلن هناك رد آخر سيأتي على تفجير الطائرتين المسيّرتين في ضاحية بيروت الجنوبية؟ ما مدى صحة الادعاء الإسرائيلي بعدم وقوع إصابات، وما الهدف من سياسة الغموض والتعتيم التي مارستها إسرائيل في الساعات التي تلت الهجوم، وأدت إلى انتشار توقعات متضاربة بشأن نتائج الهجوم الصاروخي؟ ما أهداف التركيز الإعلامي والرسمي الإسرائيلي مجدداً على مشروع حزب الله تحويل الصواريخ التي لديه إلى صواريخ دقيقة؟ هل انتهت فعلاً الجولة الحالية، أم نحن على أعتاب مرحلةٍ جديدةٍ من التوتر المدروس بين الطرفين، يمكن أن يؤدّي إلى تورّط مباشر للبنان في المواجهة الدائرة بين إسرائيل وإيران، وهل نحن على مشارف نهاية مرحلة الهدوء الأمني الهش السائد على الحدود منذ وقف إطلاق النار في أغسطس/ آب 2006؟

كان لافتاً في اليوم التالي لهجوم حزب الله حجم التعليقات الإسرائيلية التي أثنت على جهوزية الجيش الإسرائيلي، وعلى استعداداته التي منعت، في رأي المعلقين الإسرائيليين، وقوع إصابات بين صفوفه. وجرى تصوير ذلك إنجازا عسكريا حقيقيا، في محاولة مقصودة للتغطية على الهجوم الجريء الذي قام به الحزب على موقع عسكري للجيش، وإمكانية إصابة سيارة إسعاف عسكرية كانت في المكان. الهدف من عملية التضليل التي يدّعي الجيش الإسرائيلي أنه قام بها هو إشاعة انطباع بوقوع إصابات، وجعل حزب الله يعتقد أنه حقق الهدف من الهجوم، وبالتالي احتواء ما جرى، ووضعه ضمن إطار محدود، واستبعاد إمكانية التدهور نحو مواجهة أوسع، في حال تبين فوراً أن العملية لم توقع إصابات، وبالتالي لم تحقق النجاح المطلوب.

بيد أن هذا التلاعب الإسرائيلي المفضوح بحقيقة ما جرى بعد الهجوم الصاروخي لا يخفي حقيقة أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، نفذ ما توعد به، وأن سكان الجليل عاشوا ساعات عصيبة في الملاجئ، وأنهم ما زالوا خائفين من ردّ آخر محتمل. كما أن ادّعاء إسرائيل عدم تكبدها خسائر لا ينفي أن جيشَها تعرّض لهجوم مباشر، وأن سكانها تعرّضوا لخطر حقيقي. والأهم اتضح بصورة لا تقبل الجدل أن إسرائيل غير معنية حالياً بالتسبب بتدهورٍ يمكن أن يؤدي إلى حربٍ على جبهتها مع لبنان، لكنها من جهة أخرى تسعى إلى إقحام الجبهة اللبنانية في المواجهة الدائرة بين إيران وإسرائيل من خلال عمليات استفزازية موجهة ضد حزب الله، وأيضاَ من خلال إعادة إثارة مسألة إقامة حزب الله مصانع في لبنان لإنتاج الصواريخ الدقيقة، الأمر الذي، بحسب الوزير من حزب الليكود يوآف غالنت، يشكل خطاً أحمر بالنسبة لإسرائيل. وهنا السؤال: هل تفجير الطائرتين المسيرتين فوق الضاحية مقدمة لقصف إسرائيلي لاحق، قد يطاول أهدافاً ستدّعي إسرائيل أنها مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة؟ وهل حزب الله، ولبنان معه، أمام مرحلة جديدة من المواجهات على أراضيه مع كل ما ينجم عن ذلك من انعكاسات على أمن لبنان؟

ليس خافياً على إسرائيل المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان على الصعيد الاقتصادي، وهي تدرك أن تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود معناه مزيد من زعزعة الوضع الاقتصادي، والتسريع بانهيار العملة الوطنية، وتهشيل المستثمرين الأجانب، وعرقلة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحكومة لبنان بوساطة أميركية لحل الخلاف بين الدولتين على الملكية المختلف عليها في حقل الغاز المتاخم لإسرائيل. وهي تستخدم ذلك ورقة ضغط على حزب الله وإيران في آن.

رهان إسرائيل على الضغط الداخلي في لبنان على قيادة حزب الله في غير مكانه، نظراً لسيطرة الحزب شبه الكاملة على الحياة السياسية ومراكز اتخاذ القرار في البلد. يبقى عامل واحد يمكن أن يشكل فرقاً أساسياً، خوف الحزب على قاعدته الشعبية في الجنوب اللبناني، في حال صعّدت إسرائيل مواجهتها معه، فهو يدرك أن الثمن الباهظ الذي قد يدفعه أبناء الجنوب وسكان لبنان بأسره يتجاوز قدرة الناس على التحمّل في هذه المرحلة الحرجة بالذات. من هنا التعويل على حكمة قيادة حزب الله، وعلى وعيها وعدم انجرارها وراء الاستفزازات الإسرائيلية المتعمدة له، والتي تريد زج الحزب ولبنان في دائرة العنف والدمار من جديد.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

إدلب تنزف بلعبة عض الأصابع بين اللاعبين المؤثرين في الشمال السوري

Next Post

لا ملاذ: السياسيون يؤججون المشاعر المعادية للاجئين في لبنان (الإيكونوميست)

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
لا ملاذ: السياسيون يؤججون المشاعر المعادية للاجئين في لبنان   (الإيكونوميست)

لا ملاذ: السياسيون يؤججون المشاعر المعادية للاجئين في لبنان (الإيكونوميست)

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist