مصير – وكالات
أعلم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعضاء وفد هيئة التفاوض برئاسة نصر الحريري، خلال لقائه بهم في عمّان أمس الاربعاء، أن واشنطن «تدرس خيارات للضغط على النظام بينها القيام بعمل ضد استخدام السلاح الكيماوي».
وأعرب تيلرسون، عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سوريا مجدداً، مضيفاً أن «المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيّدة الآن لمواجهة هذه التقارير» ولكن «إدارة الرئيس دونالد ترامب تنظر بجدية للأمر».
وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «رسم خطا أحمر أعيد التأكيد عليه بكل وضوح». وقال: «إذا حصلنا على أدلة دامغة بشأن استخدام نظام الاسد أسلحة كيماوية محظورة ضد المدنيين عندها سنضرب المكان الذي خرجت منه هذه الأسلحة أو حيث تم التخطيط لها».
وأضاف: «سنضمن التقيّد بالخط الأحمر» فور توفّر الدليل من خلال الرد «العسكري الفوري». لكنه التزم لاحقاً جانب الحذر، إذ أشار إلى أنه «حتى اللحظة» لم تتوافر لفرنسا أدلة على استخدام أسلحة كيماوية «تحظرها المعاهدات الدولية».
ويعتبر مراقبون، أن أي تطور من هذا العيار يفترض إرادة سياسية فرنسية، ولا يعلم مدى توافرهها لدى الرئيس ماكرون، والذي يبحث عن دور بارز لبلاده في المسألة السورية.