يبدأ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الأسبوع المقبل، جولة إلى موسكو ومن ثمّ إلى دمشق، ليقدّم بعدها إحاطة لمجلس الأمن الدولي في 29 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة لـ بروكار برس، عدم وصول أي شيء رسمي لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، توقّع “بيدرسون”، أن تعقد “اللجنة الدستورية” اجتماعاً جديداً لها في شباط/ فبراير، أو آذار/ مارس المقبلين.
وقال بيدرسن على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي: “آمل أن تكون هناك فرصة لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في فبراير أو مارس”.
ومع إعلان جينيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا في وقت سابق اليوم، عن نية بيدرسن زيارة موسكو الجمعة القادم لإجراء مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، قال أحد أعضاء اللجنة الدستورية السورية (مجتمع مدني) إنّ بيدرسون سيزور دمشق الأسبوع المقبل.
وتوقّع عضو اللجنة الدستورية (فضّل عدم ذكر اسمه) أن تكون أجندة الاجتماع متفق عليها سابقاً، دون أن تحمل شيئاً جديداً.
وانطلقت أعمال لجنة مناقشة الدستور السوري في جنيف في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تحت رعاية الأمم المتحدة، واختتمت الجلسة الثانية لاجتماعات اللجنة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر دون الاتفاق على جدول أعمال اللجنة.
وبدأ تشكيل اللجنة بعد المؤتمر التي نظمته روسيا في مدينة سوتشي مطلع العام 2018، وضم شخصيات موالية للنظام وبعض الشخصيات المعارضة.
وتتكون اللجنة من 150 عضواً، اختار النظام 50 شخصاً منهم والمعارضة 50 شخصاً، و50 يمثلون منظمات المجتمع المدني وخبراء.
المصدر: بروكار برس