مصير
توفيت الناشطة الهولندية “مارغريت تيدراس” عن عمرٍ يناهز تسعين عاماً، بعد رحلة كفاح طويلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية ودفاعها عن الشعب الفلسطيني. واعتُقلت الناشطة الهولندية 12 مرة في كل من السجون الهولندية والإسرائيلية بتهم مُلفقة تتعلق بـ “معاداة السامية”. وكانت آخر كلمات “مارغريت” وهي على سرير رحيلها في مستشفى “أمستردام” ونطقتها بالعربية:” أريد أن أرى اللاجئين يحتفلون بالعودة “. وواظبت “تيدراس” في المشاركة بكافة فعاليات التضامن والمناصرة حول حقوق وقضايا الشعب الفلسطيني حتى آخر أيامها، حيث شاركت في التظاهرات والاعتصامات الأخيرة المنددة بقرار ترمب بشأن القدس وتضامنًا مع الطفلة الأسيرة عهد التميمي. وكانت وصيتها أن يلف جثمانها بالعلم الفلسطيني، وهو ما نفذه أصدقائها بعد وفاتها، ومن اللافت أن الفصائل والمؤسسات الفلسطينية ليس لديها سياسات إعلامية، في تعريف الجمهور الفلسطيني والعربي على هذه الشخصيات الفاعلة في الساحة الدولية، وأدوارها المشهودة في دعم القضايا العادلة لشعوبنا.