مصير – وكالات
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، عبد القادر مساهل، اليوم الاثنين، إن ” تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”.
أضاف لافروف أن الأمم المتحدة تسعى إلى تطبيق تهدئة في الغوطة لمدة شهر وإيقاف الهجوم، مشيرًا إلى أن كافة التسويات تصطدم برفض “جبهة النصرة” التي تقصف دمشق والسفارة الروسية، بحسب تعبيره.
وأشار الوزير الروسي إلى إمكانية تطبيق تجربة الأحياء الشرقية وخروج المقاتلين منها، طالبًا من الشركاء الغريين إقناع “الهيئة” بضرورة المشاركة في الحل.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يتعدى عدد مقاتلي “تحرير الشام” 500 مقاتل، بعد هجمات متكررة من قبل الفصائل المحلية الأخرى.
ويأتي ذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية وصفها إعلام نظام الأسد بـ”الضخمة” إلى مشارف الغوطة، بقيادة العقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر من أجل شن عملية فيها.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ مساء أمس، إلى قصف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل حوالي 34 شخصًا.
وكانت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في حلب، أواخر 2016، لتسيطر على أحياء حلب الشرقية.