• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

السوريون بين اللجوء والثورة والبروتوكولات

2020/03/10
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
السوريون بين اللجوء والثورة والبروتوكولات
0
SHARES
74
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

تتقاذف السوريين هذه الأيام، وبينما يلجون في ثورتهم / ثورة الحرية والكرامة عامها العاشر، الكثير من المحددات، والأكثر من المنغصات، التي باتت تلف حيواتهم اليومية، وتربط مستقبلات أيامهم وهي لم تعد واضحة، ويغيب عنها ملامح الحلم الوردي الذي كان يلفها، عندما قرر السوريون الانتفاض على الذل والهوان، ورفض كل عوامل الاستبداد والقهر الأسدي، بعد أن ساهم في سواد نهاراتهم ومساءاتهم.

إذ لم تعد قضيتهم اليوم إسقاط النظام المتربع فوق رؤوسهم، وناهب خيراتهم، فسادًا وإفسادًا، بل تتعدى المسألة ذلك الآن إلى جملة عوامل أخرى توازي ما فعله النظام، وتواكبه، وتتماشى معه في قهر السوريين. والتي جاءت بالضرورة كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة، لحالة القصف والقتل والتدمير والاعتقال والتهجير القسري، الممارس من قبل هذا النظام منذ تسع سنوات خلت.

فمن حالة التهجير واللجوء المقيتة، التي تجاوزت كل حد في آليات التعاطي معها من الدول المستقبلة للجوء السوري، ومن تلك التي تتعامل مع اللاجئ السوري كمصلحة نفعية ليس إلا، دون النظر إلى الحالة الإنسانية، ضمن سياق ما يسمى أمميًا بالقانون الدولي الإنساني، الذي لم يعد موجودًا، إلا في الخطابات الأممية الممضة. فقد أضحى اللاجئ السوري عالة على المجتمع الدولي، ومشكلة سياسية وليس إنسانية كما يقولون، وباتت الدول تتقاذف هذه المشكلة، وتتعامل معها دون النظر إلى حالة القهر الإنساني اليومي، حيث يهرب السوري من براميل المجرم، ومن وقف معه من روس وإيرانيين، لا يلوي على شيء، حيث لا خيمة تؤويه، ولا أرضًا تحويه، ولا مساعدات إنسانية تصله، فقد راح العرب وجامعتهم (الميمونة)، إلى مشاكل أخرى، فلم تعد تعنيهم قضية السوريين، كما لم تعد تعنيهم حالة سلب الحرية وسلب الإنسانية التي يعيشها مجمل السوريين. ناهيك عن الدول الأخرى، الإسلامية منها، والدولية التي كانت يومًا ما تدعي صداقة الشعب السوري، وإذ بها تتركه بين السماء والطارئ، لا معونات إنسانية، ولا قدرة على لجم الطاغية، بل يُترك السوري لشذاذ الآفاق على الحدود اليونانية لمنعه من عبور الجغرافيا إلى حيث الأمان والحياة الحرة الكريمة.

ضمن هذه السياقات وبعد ما يقرب السنة من بداية القصف المتواصل والقتل بالمجان، من قبل النظام السوري وروسيا وإيران، وسياسة القضم والتهجير، يأتي البروتوكول الموقع في موسكو وهو الملحق افتراضًا باتفاق سوتشي  الخاص بإدلب ، ليُترك السوري يعيش دون أمل، وكي لا يعرف السوري المهجر إلى الشمال بالقرب من حدود تركيا، هل سيعود إلى سكنه في بلدته أو قريته، ومن ثم من سيضمن له عدم التعدي المباشر عليه من قبل نظام لا يعرف الرحمة، ولا يعرف التقيد بكل مواثيق الدنيا، ولا عهودها، ولا من ضامن جدي روسي، لأنه الخصم والحكم، ليعبر هذا البروتوكول المنجز والضبابي عن حالة استمرار القهر السوري، دون أن يكون هناك أي أفق مرصود، لمستقبل سوري، كانت فيه جميع الدول قد أقرت ضرورة الوصول إلى الانتقال السياسي عبر مسار جنيف، لكن الواقع يشير إلى تخلي الجميع، وتَرك السوري يلاقي مصيره بنفسه، ضمن سياق المحاولات التركية المتواصلة لوقف إطلاق النار على الأقل، ومنع موجات جديدة من النزوح أو التهجير، لكن العالم كله يقف أمام ذلك متفرجًا ، وكأن الأمر لم يعد يعنيه.

وكيف يدخل السوري عام ثورته العاشر، وهو لا وضوح لديه في مستقبلات أيامه، ولا جامعة عربية تعتني بقضيته، ولا دول صديقة توقف استمرار محاولات الإلغاء لثورته، ثورة الحرية والكرامة، لأنه وكما يبدو لا أحد في هذا العالم (المعولم) يريدها أن تنجح سوى هذا الشعب السوري المقهور، الذي مازال مصممًا على المضي قدمًا في إسقاط الطاغية، رغمًا عن كل من يدعم الاستبداد من إيرانيين وروس، ومن وازاهم أو وقف معهم، من شذاذ الآفاق المستجلبين من كل بقاع الدنيا ليعيدوا قيامة هذا النظام/ العصابة.

 الشعب السوري وهو يلج عامه العاشر في ثورته، ثورة الياسمين، لن يألوَ جهدًا (رغم الخذلان) عن متابعة الطريق، رغم اللجوء والتهجير، ورغم القتل البراميلي الأسدي، ورغم الاتفاقات الموقعة، التي يغيب عنها السوري، ويحضر الآخرون. الثورة باقية ومستمرة ما بقي سوري واحد يقول بملء فيه: “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”.

المصدر: المدار نت

ShareTweetShare
Previous Post

روسيا تميط قناع البطالة السورية

Next Post

تركيا تتحدث عن طلب تقدمت به إلى روسيا بشأن النفط في سورية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تركيا تتحدث عن طلب تقدمت به إلى روسيا بشأن النفط في سورية

تركيا تتحدث عن طلب تقدمت به إلى روسيا بشأن النفط في سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist