• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

الثورة السورية والمخيال الإيديولوجي

2020/05/09
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الثورة السورية والمخيال الإيديولوجي
0
SHARES
405
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

بينما يُصرّ ( البروليتاري الرَّثّ) على أن ثورة السوريين كانت ثمرة لنضاله التاريخي ضد البرجوازية، ويحاول – لإثبات ذلك – حشد العديد من الأحداث والعيّنات الشخصية والأسباب التي يعتقد أنها أضحت بمثابة براهين عقلية، كمعادلات الرياضيات، ولا يمكن للشك أن يأتيها من بين يديها أو من خلفها، يحاول من جهة أخرى، وبدرجة الإصرار ذاته، (المجاهد الإسلامي )التأكيد على أن ثورة آذار 2011 ، هي إيذان حقيقي بارتفاع صوت الإيمان بمواجهة الكفر، وأن المحرّك الأساسي لانتفاضة الشعب السوري هو إصرار الشعب المسلم في سوريا على إسقاط نظام البعث الكافر، وإقامة الدولة الإسلامية التي تستمدّ مواصفاتها ومقوّمات وجودها من شرع الله، بل لا يتردّد كثير من الإسلاميين عن التأكيد أن ثورة السوريين في ربيع 2011 هي امتداد لـ (ثورة الثمانينيات) أي المواجهة الدامية التي حصلت بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطة آنذاك. وبين هذين النموذجين ( البروليتاري والمجاهد الإسلامي) يبرز نموذج آخر، ولكن صوته أكثر خفوتاً من أصوات النموذجين السابقين، ويجسّد صاحب هذا الصوت ( المناضل القومي العربي) الذي لا يرى في مجيء الثورة السورية ضمن سياق ثورات الربيع العربي، سوى يقين ناصع على وحدة الشعور القومي، وتلازم النضال العربي من أجل نهضة الأمة، فليس من قبيل المصادفة، وفقاً لهذا النموذج، أن تبدأ الثورة من تونس، ثم تليها مصر، ثم ليبيا ثم اليمن فـ سوريا إلخ، وبالتالي فإن النفوس التي تتطلّع إلى توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج آن لها أن تستيقظ من جديد.

ما يجيز لنا تكرار هذه السردية التي باتت من العلائم الدالّة على حالة البؤس الثقافي والفكري، فضلاً عن كونها أضحت عائقاً أمام أي حراك مجتمعي جديد، هو أن الخطاب النخبوي الراهن، بكل تنويعاته الفكرية والأدبية والسياسية، ما يزال يستقي مضامينه من نسغ تلك السردية، وإن لم يتجّسد ذلك بطريقة مباشرة، فهو حاضر بقوّة، بطرق شتى، فكم من رواية أدبية مطبوعة حديثاً، تتحدّث عن سنوات الثورة وسيرورتها، وهي بذلك تسعى إلى أن تكون وثيقة فنية للثورة، أظهرت وبوضوح شديد، أن أبطالها الذين جسّدوا نضارة الثورة ونبل أهدافها، إنما انبثقوا من أوساط يسارية شعبوية، وقادهم وعيهم الثوري العفوي إلى الانخراط في الثورة، ومن ثم اصطدموا بالتشكيلات التي تمثل القوى المضادة للثورة، أي قوى الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة الأخرى، ثم انتهوا إلى مآلات مأسوية توازي المآلات الراهنة للثورة، ولكن بكل الأحوال يبقى هؤلاء الأبطال – النماذج – على الرغم من تلاشيهم أو تشرّدهم في بلدان اللجوء، هم الضمير الحيّ للثورة، ولن تقوم للثورة قائمة إلا باستعادة الصوت الغائب لهؤلاء البروليتاريين الصناديد. وفي حالات أخرى، غالباً ما نقرأ أو نسمع قصائد شعرية عديدة، تسعى لأن تكون نتاجاً إبداعياً موازياً لإبداع السوريين في تضحياتهم وصمودهم في وجه آلة القتل الأسدية، إلّا أننا لا نجد في هذه القصائد سوى ضجيج عاطفي وصخب حماسي ينذر تارةً بعودة صلاح الدين ليحرر القدس من جديد، وتارة يجسّد المارد المسلم وقد بدأ يهوي بفأسه على أصنام الكفر والوثنية، وتجليات مضامين كهذه، لم تكن محصورة في جنس أدبي محدد، بل هي تتكرر في العديد من الأنواع الأدبية الأخرى، كالمسلسلات الدرامية والمسرحيات والأغاني، إلى درجة بات فيها الثوار السوريون مصلوبين في ( براويظ) مرسومة بإتقان، فالثائر إما أن يكون مسلماً عقائدياً متزمتاً لا يرضى بما دون الجهاد في سبيل الله، ولن يهدأ إلا حين يرى راية الجهاد خفّاقة فوق حطام العروش الكافرة، ولن تنهض دولة الخلافة المنشودة إلّا على أنقاض هذا العالم الكافر، وإما أن يكون متهتّكاً ملحداً متمرّداً على أية قيمة مجتمعية، لا تظهر ملامح ثوريته إلا من خلال تحدّيه لأي رمز ديني أو قيمة اجتماعية، ينطلق به وعيه الثوري كالبرق، من كشّاش حمام أو حشاش، إلى قائد ثوري، ومنظّر سياسي وفكري عتيد، يدافع بقوة عن العلمانية، ولكنه لا يرى فيها سوى حقوق المثليين، أو أن يكون مسكوناً بالحسّ القومجي التقليدي، الذي يغذّيه على الدوام إحساس بالعجز عن الفاعلية، نتيجة اغتراب أفكاره ومعتقداته عن الواقع، وإصراره على أن استحضار كل ما هو عظيم في تاريخ الأمة، كفيل بتغيير راهنها البائس.

واقع الحال يؤكّد أن أصحاب المخيال الإيديولوجي يصرّون على ألّا يروا في ثورة السوريين سوى مرآة لتشظيات خيالهم المهزوم، ذلك أن ( الإيديولوجيا المهزومة) غالباً ما تتحوّل عند بعضهم إلى حالة مَرضية لا تنحصر تداعياتها على سلامة التفكير فحسب، بل تتحول إلى انفصام نفسي وأخلاقي معاً.

ما لا يريد أن يدركه أصحاب المخيال الإيديولوجي هو أن انطلاق جيل الثورة السورية، وتخطّيهم لجميع كوابح الخوف والتردّد، وانخراطهم في حراك ثورات الربيع العربي، إنما كان مشروطاً بالقطيعة مع رواكم الإيديولوجيات السابقة، وكذلك بإصرارهم على أن يروا واقعهم المعاش من خلال منظارهم الراهن ووعيهم المحايث للواقع المعاش، وليس من خلال النواظير المؤدلجة الصدئة. ولعلّ هذه الانبثاقة غير العقدية للثورة، قد أربكت العديد من قوى وأحزاب المعارضة السورية إبان الأشهر الأولى، وجعلتها تعيش حالة تردّد وتخبّط، دون أن يكون لديها موقف متبلور في تقييم ما يجري، ذلك أن هذه القوى والأحزاب كانت قد أفرغت جميع حمولاتها السابقة، دون أن تتمكن من تحقيق أي منجز على المستوى الوطني الملموس، وحين أرادت اللحاق بركب الثورة، لم يكن لديها من روافد نضالية سوى حمولتها الإيديولوجية التي حاولت شحنها من جديد، ظنّا منها أن تلك الحمولة ستكون عامل تثقيل للعمل الثوري، بينما واقع الحال يؤكّد أن محاولة حشْر الصور الجديدة للوعي الثوري في ( براويظ) قديمة، ما هو إلا شكل من أشكال تزييف هذه الثورة، والاعتداء على قيمها الجوهرية.

 ولئن كان الحديث عن أدلجة الثورة، من خلال تشويه ملامحها الحقيقية، وإعادة إنتاجها وفقاً لرغبات أصحاب الخيال المهزوم، يبدو أمراً موجباً، فهل هذا يعني أن الإيديولوجيا، سواء بنسختها الإسلامية أم الشيوعية أم القومية، هي شرٌ مطلق؟ وهل يوجد إنسان يفكر ويعمل ويسعى لتحقيق هدف ما ، بدون حامل إيديولوجي؟ وهل بوسع المرء التخلي الكلّي عن النزعة الإيديولوجية كجانب عقدي، فكري أو ديني؟ الجواب: طبعاً لا، ذلك أن الحديث عن التعاطي الإيديولوجي مع الواقع شيء، ووعي الإيديولوجيا شيء ثانٍ، وفي هذه المسألة حديثٌ آخر.

 

المصدر: موقع تلفزيون سورية

ShareTweetShare
Previous Post

الأسد على نار خفيفة

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist