د – محمد حاج بكري
انهيار متواصل للريال الايراني ومصائب تتصاعد فوق الاقتصاد ويفقد ٧٠ بالمائة من قيمته وضغوطات متواصلة ووباء كورونا يحيط به والعقوبات الأميركية تزيده تسارعا نحو القاع
وهناك احداث مخيفه وهي نتيجة حتمية كتراجع سعر الصرف بشكل يومي وأحيانا بالساعات وتفشي البطالة بشكل متسع وخاصه بين الشباب لعدم وجود فرص للعمل والتضخم في اعلى مستوياته واسعار السلع تحلق يوميا وحاله انكماش ليس لها مثيل بتاريخ الاقتصاد الإيراني.
الريال الايراني الى مزيد من التدهور والعقوبات الدولية المفروضة تزداد قوة تأثيرها وتصريحات روحاني الاخيرة واضحة بأن بلاده إذا لم تصحح سياستها خارجيا فلن تتعافى اقتصاديا.
ولازالت عنتريات اشخاص النظام تسبح في اتجاهات متعددة ولا تجني الا السخرية وخاصة داخليا كونها تفتقد الى المصداقية والترجمة الفعلية على ارض الواقع واخرها تصريحات إيران ضد قانون قيصر لإدانتهم للقانون وتعهدهم بمساعدة نظام الاسد وخاصه ان اقتصادهم يسير للهاوية وللعقوبات وينتشر الفساد بشكل يشمل كافة المسؤولين والمؤسسات وشهدت إيران اضطرابات، ومظاهرات لفترة طويله بسبب تحويل مقدرات البلاد للتدخل في شؤون الدول ولا توجد مشاريع تنموية في البلد.
يزداد يوميا عدد المشردين الايرانيين ومعظم المؤسسات عاجزة عن سداد رواتب موظفيها وهناك توقف لبعض المعامل والمنشآت.
المصائب الاقتصادية تتوالى ولازالت سياسة التخريب نهج ومبدأ وستكون النتائج أكثر فداحة في المستقبل القريب.