نائلة الإمام
من ديواني ربيع الدم والحرية
سنحتفظ بكل كبيرة وصغيرة مما أجرمتموه بحقنا.. لنا …ولمن سيأتي بعدنا ولن ننسى وستدفعون الثمن.
لن نأمل الاقتصاص على يد جيفري الذي عفا عنكم بكرمه ويريد أن يعدل من سلوككم وغفر الله عما مضى والمسامح عنده كريم
في لوحِ الذاكرةِ (المُدْمَجْ.). ال سي دي المضغوط ليستوعب أكثر
سأدوِّنُ هولَ مجازرِكمْ…..
شِلواشِلواً…هاماً هاماً..
… دمَّاً دمَّاً
سأصنِّفُ وقعَ قذائفكمْ …
صعقاً نزفاً…حطماً هشماً
آهاً آهاً…ألماَ ألما
أتقرَّى في لحمِ الثوارِ مخالبَكمْ…
حُفراً من نهشِ مجامرِكمْ
وشظايا براميلِ الغدرِ…
وألَمُّ رحيقَ الأدمغةِ ..
يتناثرُ تحتَ بساطرِكمْ
سأعدُّ حُثاﻻتِ البشرِ…..
فرداً فرداً
من أوثقنا…
من أركعنا…
من أضجعنا
من داسَ متونَ شهامتِنا..
يرقصُ مزهواً مختاﻻً….
يتميَّزُ حقداً يتوعّدْ…….
من هلَّلَ فوقَ الأشلاءِ
للطُغمةِ للصنمِ الأوحدْ
من أثكلنا من أيَّمنا ……
من يتَّمنا من شرَّدنا ….
من أوسعَ وجهََ كرامتِنا…..
آدميتنا
لطماً لكماً………
ركلاً دوساً…..
ظفراً ظفراً……..
وتراً وتراً
من آهِ حناجرَ قد قُدَّتْ…..
وتراً وترا
وسأعْمِلُ رِفْشيَ والمعولْ….
كي أطرقَ أبوابَ القتلى
بمهاجعهمْ……
أتعوّذُ من سُمٍّ أبيضْ
من نفثِ سُعارٍلا يخمد ْ
أُغمضُ عيناً
قد شخصتْ في عينٍ
وأهدهدُ كفَّاً تتشهَّدْ……
داميةً تهوي على كتفٍ
أقدامٌ تسعى بلا ساقٍ…..
أيدٍ تهفو لمعاصمِها
وأوسِّدها أجساداً……
تفترشُ الأجسادَ وتلتحفُ
أرعاها حقوﻻً من دمٍّ…..
تهفو في التربِ أجنَّتُها
تتحفَّزُ في رحمِ الأرضِ..
لنشورٍ تبعثُ تنتقمُ
لربيعٍ آتٍ تتورَّدْ