مصير- وكالات
تلقت مدمرتان واحدة أميركية وأخرى بريطانية، أمس الأربعاء، الأوامر بالتوجه نحو البحر المتوسط. وبحسب شبكة “CNN” الأمريكيـة: “تـوجـهت المدمرتان الأمريكيـة “يو إس إس كول” والبريطانية “تايب 45″ إلـى البحر المتوسط، علما أن الأخيرة تعد الأحدث وتستطيع حمل رؤوس نوويـة”.
وقد اعتبر العميد أحمد رحال، أن رفع الصوت الغربي مؤخراً والحديث عن جرائم الأسد الكيماوية والتخريب الروسي لقرار مجلس الأمن 2401 سيكون له ثمن وسيدفعه من ارتكب تلك الجرائم”.
وأضاف بأن المعطيات والمؤشرات القادمة من واشنطن ومن الإجراءات التي اتخذتها منظومة “القبة الحديدية” في إسرائيل تقول إن هناك ضربة جوية غربية لنظام الأسد والقواعد الإيرانية في سوريا.
وتابع أن حدة التصريحات الأميركية والغربية، لا ترتبط فقط بموضوع الكيماوي، بل بالبلطجة الناتجة عن استخفافها بالقرارات الدولية، ولاسيما قرار الهدنة الأخير، واستخفاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها خلال اعلانه عن هدنة 5 ساعات.
وكانت بريطانيا، انضمت قبل أيام إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بالتهديد بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد في حال استخدم أسلحة كيماوية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بحسب وكالة “رويترز” إن بلاده قد تشارك في الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام، إذا ظهر دليل يثبت استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.