شنّت الطائرات الحربية الروسية 17 عشر غارة جوية في 60 دقيقة على ريف إدلب الشمالي قرب الحدود مع لواء اسكندرون (هاتاي التركي).
واستهدفت الغارات منطقة الشيخ بحر ومحيطها ومحيط حربنوش شمال إدلب، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية. وتضم المناطق المستهدفة مخيمات للنازحين بالإضافة لتواجد معسكرات ل”جبهة النصر” (هيئة تحرير الشام).
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الثلاثاء، تحليقاً لطائرات حربية روسية في أجواء محافظة إدلب، وسط تنفيذها لأكثر من 5 غارات جوية على أماكن في أطراف بلدة معرة مصرين وقرية الشيخ بحر بالقطاع الشمالي من ريف إدلب.
من جهتها، جدّدت قوات النظام قصفها الصاروخي على إدلب بعد ليلة هادئة. واستهدف القصف كنصفرة وسفوهن والبارة والموزرة بجبل الزاوية، وتل واسط والزيارة بسهل الغاب شمال غرب حماة، فيما ردت الفصائل والنصرة بقصف مماثل، استهدف مناطق سيطرة قوات النظام بريف إدلب الجنوبي.
وأعلن الدفاع المدني السوري في إدلب الثلاثاء، أن قصف النظام السوري على بلدة البارة في جبل الزاوية أدى إلى إصابة مدني بجروح. ووثق الدفاع المدني خلال النصف الأول من آب/أغسطس مقتل خمسة مدنيين، وإصابة 11 مدنياً جراء أربعين خرقاً لوقف إطلاق النار من قوات النظام وحلفائها في ريف إدلب.
وقال مصدر عسكري إن قوات النظام أخفقت في التسلل والتقدم على محور معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي المتاخم لريف حلب الجنوبي الغربي، الثلاثاء. وذكر المصدر أن محاولة التقدم كانت من قوات النظام المدعومة بالمليشيات الإيرانية، التي تسيطر على ريف حلب الجنوبي وريف حلب الغربي، فضلاً عن تواجدها بشكل جيد في ريف إدلب الشرقي.
وسبقت الغارات والقصف اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة، حيث أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير ليل الإثنين/الثلاثاء، مقتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع مجموعة لقوات النظام حاولت التقدّم على محور داديخ في منطقة سراقب شرقي إدلب.
المصدر: المدن