بمصير – وكالات
يعود ملف الأسلحةِ الكيماوية في سوريا ُ من جديد الى الواجهة فالنظامُ الذي استخدمَ الكيماوي على المدنيين في الغوطة وخان شيخون وغيرِهما لم يكتفِ بما عنده من هذه الأسلحة المحرمة دولياً حتى بدأ باستيرادِها من الخارج.
وقد كشف خبراءُ في الأمم المتحدة بتقريرٍ لهم عن أربعين شحنة ًمن الأسلحة الكيماوية والصواريخ البالستية المحظورة من كوريا الشمالية. أُرسلت للنظام ما بين عامي 2012 و2017 ويبقى السؤال لماذا يعمدُ النظام لاستيرادِ هذا النوع ِمن الأسلحة بالرَغم ِمن كلِ التحذيرات الغربية؟ ألم يعد يعبأ بتلك التحذيراتِ التي شددت على عدمِ استخدامِها في سوريا؟ أم أن الدعمَ الروسي أمّن له الغطاءَ وجعله يأمنُ العقوبة؟ وهل سيتجرأ النظامُ على استخدام هذه الأسلحة مرةً أخرى بشكلٍ كبير كما فعل سابقاً؟