عبد الرحمن خضر
قتل وجرح ما لا يقل عن خمسة عناصر من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، مساء الجمعة، بعدما علقوا في حقل ألغام جنوبي إدلب شمال غربي سورية، فيما تجدّد القصف المدفعي بين قوات المعارضة وأخرى تابعة للنظام.
وقال مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المعارض، لـ”العربي الجديد”، إنّ مجموعة تابعة للنظام مؤلفة من أكثر من خمسة عناصر وقعت في حقل ألغام قرب بلدة البارة، جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين.
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن العناصر كانوا يحاولون التقدم إلى نقاط حراسة تابعة لقوات المعارضة، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال وسرقة الأسلحة.
وأضاف أنّ قوات النظام قصفت المنطقة بالرشاشات الثقيلة والمدفعية بهدف سحب الجثث والجرحى، واقتصرت الخسائر الناجمة عن ذلك على الجوانب المادية.
كما أشار إلى أن فصائل تابعة للمعارضة ردّت على مصادر النيران، وقصفت الفصائل تجمعات قوات النظام في قرية الدار الكبيرة بمحيط مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وشهدت المنطقة، صباح الجمعة، اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة، وسط قصف متبادل وتحليق لطائرات استطلاع روسية وتركية.
وقالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، اشترطت عدم كشف هويتها، إنّ عناصر من قوات النظام والمليشيات التي تقاتل معها، قتلوا أو جرحوا برصاص القنص على جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وأوضحت أنّ عمليات القنص طاولت قوات النظام المنتشرة في قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، حيث قتل هناك عنصران من تلك القوات، إضافة إلى إصابة عدد من عناصر النظام في جبهة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر أنّ الاشتباكات تزامنت مع قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من حواجز النظام على مناطق التماس بريف إدلب، كما شهدت أجواء المنطقة تحليقاً لطائرات استطلاع روسية وأخرى تركية.
المصدر: العربي الجديد