• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home فواز حداد

عصر الإهانة

2020/09/15
in فواز حداد, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عصر الإهانة
0
SHARES
140
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فوّاز حداد

قد يُقال بأننا نعيش عصر انفتاح على حرية الرأي، أحد مظاهره أننا نستطيع الاحتجاج على ما قد يلحق بنا من الأذى، ولو إهانة صغيرة، كرامة الإنسان لم تكن مصونة مثل ما هي حالياً. فلا يُشترط أن تتعرّض المرأة للاغتصاب لتتحرّك الشرطة للقبض على الجاني ومقاضاته والتشهير به، بل يكفي التحرُّش بالكلام، ليُعتَبر مهيناً لأنوثتها، أو التلميح لدينها أو ملابسها أو بدانتها. بات تغلُّب المرأة على خجلها من الاعتراف بأنها اغتُصبت ليس مستهجناً، وأصبح التكتُم عليه مستنكَراً.
اتّسعت دائرة ما يُعتبر مهيناً، مع أنَّ الإهانة نسبية، تختلف من بلد لآخر، ومن مجتمع لآخر، ولم يعد بالوسع ضبطها، إلى حد باتت تثير الاستغراب فعلاً: فجامعة كاليفورنيا على سبيل المثال ترى أنه من قبيل “العدوان العنصري البسيط” أن يُقال إن “أميركا أرض الفرص”، لأن ذلك قد يعني أنَّ من لا ينجحون لا ينبغي أن يلوموا إلّا أنفسهم، مثلما لا يحق انتقاد الطعام الصيني في أزمة كورونا.
بات من حق البشر ألّا يُهانوا، خاصّةً أنَّ هناك جماعات ومنظّمات تراقب وتلاحق وتقاضي المعتدي والمسيء، سواء كانت جماعة عرقية، أو دينية، أو سياسية… وربما لديها سلطة تتعدّى المراقبة، سلطة قد تكون فاعلة، ما يقنعنا أنَّ حرية الرأي، لا يُعبَّر عنها بشكل صحيح، ويحتاج البشر إلى الوقت، وربما الكثير من الوقت للاعتياد عليها، لكن ليس قبل وضع حدود لها قابلة للتغيير. فالعالم لم يعد لديه الاستعداد للصفح عن اعتداءات تسري في الخفاء، فالزوجة ليست مضطرَّة لتحمُّل العنف الزوجي. هذا الحق لا يقتصر على نساء العالم المتقدّم، بل تسرَّب إلى البلدان الأخرى، وأوّل ما تلقّفته النساء اللاجئات في البلدان الجديدة، تبدى اندماجهم فيها بارتفاع نسبة حالات الطلاق. لم يتصوَّر الزوج معاقبته على تعنيف زوجته أو التنمُّر عليها. بيد أنَّ الذي لم يعرفه هؤلاء الذين تمتعوا بهذه الحرية على حين غرّة أنّ الغرب ما زال يتلمّس طريقه فيها، مدركاً أن لها خسائرها أيضاً، وخسائر اللاجئين أكبر إن لم يندمج كلا الزوجَين معاً في المجتمع.

من جانب آخر، ليست قضية امرأة ورجل فقط، إنها قضية مجتمعات وبشر، ولئلا تكون هذه الحرية متوهّمَة، يجب على الحكومات التأقلُم معها، لأننا لم نشهد أسوأ من هذا العصر تضييقاً على الحريات وعلى رأسها حرية الرأي، فالحكومات تُكمّم الأفواه وتتحكّم بالأخبار، وتمارس الرقابة والتنصُّت بلا أي رادع، فتعتقل الصحافيّين الذين يُغطّون أخبار الفساد، وتلجأ إلى اغتيال المعارضين كما يحدث في روسيا. وهناك جماعات غير حكومية، وربما خارجة عن القانون، تفرض ما تريد بالقتل، فعصابات المخدّرات في أميركا اللاتينية تهدّد الشرطة والقضاة والصحافة، بينما الجهاديون يذبحون من يهين عقيدتهم سواء بكلمة أو تلميح، وفي حال سيطروا على الأرض، سجنوا وعذّبوا وحاكموا، ولا يوفّرون المسلمين من الإعدامات وقطع الرؤوس.
ما يستجرّنا إلى رحاب الأدب، من الذي يحدّد ما إذا كاتب أهان ديناً، وإذا كان يستوجب العقاب، وما نوع هذا العقاب؟ ففي سابقة مشهورة كانت فتوى الخميني ضد رواية “آيات شيطانية” قد أوقعت على سلمان رشدي عقوبة الموت. بعدها أصبحت عقوبة سارية لكل ما يمسّ العقيدة، كما حدث مع رسّامي الكاريكاتير الفرنسيّين الذين سقطوا برصاص “الجهاديين”، وغيرهم كثير، وفي بنغلاديش جرى ذبح المدوّنين العلمانيّين.
تلجأ السلطات عادةً إلى تطويق هذه الحوادث، ومنع انتشارها لما تُحدثه من شرخ وذُعر واضطراب مجتمعي، ما يوجب التساؤل عن الحرية التي يمارسها الطرف الآخر، وعن أسلوب التعبير عنها، خاصّةً عندما تتعدّى إهانة العقيدة الى قتل اللاجئين كما حدث في نيوزيلندا، أو استفزاز أقلية تَشعر بانها معرَّضة للاضطهاد بسبب دينها، كما حادثة حرق القرآن مؤخَّراً في السويد. قد يكون في التجرُّؤ على الأديان سعي إلى الشهرة، وهو طريق سهل قد يصبح مميتاً، لكن غالباً وراءه منظّمات عنصرية، تمارسه بموجب حرية الرأي… هل هذا تعبير سليم عنها؟ وهل في ضبطها ما يعتبر اعتداء عليها؟
قد يشعر الكتّاب والفنّانون في الغرب بتقييد حريتهم من ناحية منعهم من انتقاد الإسلام ولو بتقليل الاحترام نحوه. بالمقابل من حق المتديّنين ألّا تُهان عقائدهم. ألا تستدعي هذه الشكاوى من الأطراف جميعاً إجراء حوار نزيه تُصان فيه حرية التعبير، ولا تكون سبباً لارتكاب الجرائم وتمزيق المجتمع.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

طائرة مسيرة تقتل مسلحين في إدلب شمالي سورية

Next Post

هل يرغب اللاجئون السوريون في العودة الدائمة إلى سورية؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل يرغب اللاجئون السوريون في العودة الدائمة إلى سورية؟

هل يرغب اللاجئون السوريون في العودة الدائمة إلى سورية؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist