• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 9, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رشيد الحاج صالح

أسئلة سوريّة قادمة من فلسطين

2020/09/16
in رشيد الحاج صالح, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أسئلة سوريّة قادمة من فلسطين
0
SHARES
136
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رشيد الحاج صالح

عندما يصل شعب من الشعوب إلى وضعٍ يحرمه من الوصول إلى أهدافٍ قدّم تضحيات كبيرة من أجلها؛ غالبًا ما يظهر سؤال: ما العمل؟ وهذا هو وضع السوريين بعد نحو عشر سنوات من ثورتهم التي قدّموا فيها كل ما يستطيعون أن يقدّموه. وكذلك وضع الفلسطينيين الذين قدّموا الكثير، وخاضوا حروبًا وانتفاضات لمدة تقرب من قرن من الزمان، حتى الحركات الشعبية في لبنان والعراق يحركها سؤال: ما العمل؟
سؤال “ما العمل؟” لا يقتصر على توجيه نقد إلى أداء المعارضات وطريقة عملها، وتحليل الأخطاء والهفوات التي حصلت هنا وهناك، ولا على إصلاح هذه الهيئة أو إحداث تغيير في مناصب أو توسيع في كيان، فحسب، فهذه الإجراءات -على أهميتها- لن تغيّر كثيرًا في الوضع الكلي، ولن تجعل السوريين أو الفلسطينيين أو غيرهم أقرب إلى أهدافهم وحقوقهم.
فإصلاح ائتلاف قوى المعارضة في سورية أمرٌ لم يعد يجد فيه السوريون أي أهمية، بسبب ارتفاع نسبة الفاسدين فيه، لدرجة تذكّر بفساد النظام نفسه، وقلة كفاءة أعضائه تذكّر السوريين بأعضاء مجلس الشعب السوري، ولا سيّما الذين لا لون لهم ولا طعم ولا رائحة.
وضع المنصات والهيئات السياسية التي تشكلت في عدد من العواصم لا يقلّ كارثية عن وضع الائتلاف، فهي مسلوبة الإرادة لصالح العواصم التي تعمل انطلاقًا منها، وهي لا تكاد تمثل إلا نفسها، بل إنها تحولت إلى شبه كيانات افتراضية، وإلى مقاهٍ لشرب الشاي لا أكثر، ولا تنشط إلا عندما يُطلب منها القيام بمهمة معينة.
جهود الأمم المتحدة لا تكاد تجدي، وقرارات جنيف يبدو أنها ستبقى حبرًا على ورق لعشرات السنين، مثلها مثل كل القرارات التي صدرت عن فلسطين. الأمم المتحدة تتحرك عندما يريد أحد الأطراف الكبرى تحريكها، وما عدا ذلك تبقى حدود فعلها مقصورة على الإغاثة، وترتيب بعض التفاهمات وتشكيل لجان محدودة الصلاحيات.
الاستعصاء هنا ليس في وضع السوريين المنتفضين الذين كافحوا بكل قوتهم، وليس في وضع النظام السوري الذي يقوم بعمله من أجل البقاء على أكمل وجه. إنما هو في قيادات سياسية معارضة، لم تنجح في مساعدة السوريين في الوصول إلى أهدافهم. وسؤال “ما العمل” معنيّ بهذه النقطة بشكل رئيسي.
النقاش الفلسطيني الداخلي، الذي نشط بعد تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل ثم مع البحرين، توصل إلى هذا الاستنتاج. القيادات الفلسطينية (الفتحاوية والحماسية) كانت كارثية على الفلسطينيين. منذ اتفاق أوسلو، تتصرف حركة فتح بطريقة أضرت بالقضية الفلسطينية أكثر من أعدائها، أما حماس فلم تجد أي حرج في التحالف مع الأنظمة التي تستغل القضية الفلسطينية لقمع شعوبها.
هذا يكاد ينطبق على الوضع السوري؛ إذ يبدو أن الائتلاف والمنصات والهيئات التي تمثل المعارضة تحوّلت إلى عبء يُثقل كاهل الثورة السورية أكثر من النظام نفسه، على الأقل في بعض الحالات. هل يمثل الائتلاف السوريين بالفعل، وينطق باسمهم، أم أنه يمثل الكيانات التي تقف خلفه؟ هل رؤساء الائتلاف الذين يتناوبون عليه معنيون بالوضع السوري، أم بكيفية بقائهم في كراسيهم؟ شغفهم لمنصب الرئيس يكاد يتعدى شغف ميشيل عون الذي حوّل نفسه إلى دُمية بيد حسن نصر الله، من أجل الحصول على هذا المنصب. يقول عبد الحليم خدام، عن خصوصيات بشار الأسد، إنه جشع ويحب المال، ويسأل مساعديه عن أمواله بشكل منظم ودوري. ولكن كم من قيادات المعارضة تشبه بشار الأسد.
السياسة في النهاية حمل للهموم، وتفكير في مصالح الشعوب. غير أنها تتحول إلى وجاهة وشبكة علاقات عامة، عند من ليس لديه همّ أو من وجد نفسه في ملاعب السياسة، بسبب أو بدون سبب. صرّحت السلطة الفلسطينية بأن الإمارات لم تخبرها بشيء عن التطبيع مع إسرائيل، ولم تستشرها في هذه الخطوة، لأن العلاقات تكاد تكون مقطوعة منذ سنين. هذا يعني أن السلطة تمثل الفلسطينيين أمام أنفسهم، ولا تمثلهم في الخارج، هي سلطة على الفلسطينيين، لا للفلسطينيين. الأمر واضح، لا أحد يحسب حسابًا للسلطة، وليس لها أي قيمة تُذكر. إذا ما طلبنا من الهيئات السورية المعارضة مصارحتنا بوضعها، فسيقولون ما قالته السلطة الفلسطينية: لا أحد يحسب لنا حسابًا، ولا نعرف ماذا علينا أن نعمل، نحن شبه مسجونين في قفص مصالح الدول الفاعلة، وكل ما نقوم به هو تنفيذ أوامر هذا الطرف أو ذاك، لكي نحافظ على مكاتبنا ورواتبنا.
سؤال “ما العمل” يتوجه إلى التفكير في تشكيل سياقات مختلفة للعمل. أهم هذه السياقات تحرير السوريين من هذه الطغم السياسية المعارضة المهترئة، والجاثمة على صدر السوريين منذ قرابة تسع سنوات. إذا ظلت الأمور تسير على وضعها الحالي؛ فلن نحصل في المستقبل على سلطة أفضل من حماس أو السلطة الفلسطينية، هذا في حال استبعاد بشار الأسد من السلطة، وهو أمرٌ مستبعد في المستقبل القريب. سلطة أصغر من طموحات السوريين، سلطة لن تجد في النهاية أي عمل لها سوى إعادة تفصيل قضية السوريين على قياسها.
القضية السورية هي أولًا قضية حريات وحقوق وعدالة، هي قضية إنسانية أخلاقية، قبل أن تكون سياسية. ومن المهم أن يخدم الجميع القضية السورية على هذا الأساس. هي قضية كل السوريين بكل بساطة، أما تركها للسياسيين فهي أسوأ خيار يمكن أن نلجأ إليه.

 

المصدر: موقع مركز حرمون للدراسات

ShareTweetShare
Previous Post

أعمال ومخرجات الدورة السابعة للمجلس المركزي لتجمع مصير”دورة الشهيد غياث مطر”

Next Post

الطيران الروسي يصعّد القصف في ريف إدلب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الطيران الروسي يصعّد القصف في ريف إدلب

الطيران الروسي يصعّد القصف في ريف إدلب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist